تقرر استبعاد كيليان مبابي من مواجهة فريقه باريس سان جيرمان ضد ضيفه ليل بالدوري الفرنسي لكرة القدم، غدا الجمعة، بسبب المرض، في حين تحيط الشكوك بمشاركة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في المباراة بسبب إصابة طفيفة.
ويسعى سان جيرمان لتعزيز صدارته لترتيب المسابقة، عندما يستضيف ليل (حامل اللقب) في قمة مباريات المرحلة الثانية عشر للمسابقة، كما يتطلع لاستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية بتعادله السلبي مع غريمه التقليدي أولمبيك مارسيليا يوم الأحد الماضي.
وسيتعين على الأرجنتيني ماوريتسيو بوتشيتينو القيام بذلك بدون مبابي، الذي خاض مواجهة مارسيليا بالكامل، لكنه عانى بعد ذلك من مشاكل في الأنف والأذن والحنجرة.
ولم يكن مبابي هو النجم الوحيد الذي غاب عن التدريبات اليوم الخميس، حيث غاب ميسي أيضا بسبب "مشكلة عضلية” بحسب وصف بوتشيتينو.
وسيتخذ باريس سان جيرمان قرارا في وقت لاحق بشأن لياقة ميسي، حيث اقترح بوتشيتينو الاعتماد عليه في خط الوسط، إذا كان لائقا.
وصرح بوتشيتينو في مؤتمر صحفي قبل المباراة "ميسي غاب عن التدريب كإجراء احترازي. لقد أجرى جلسة فردية بدلا من ذلك. سنرى غدا ما إذا كان بإمكانه اللعب”.
وأضاف مدرب سان جيرمان "كيليان مهم بالطبع بالنسبة لنا. نظرا لأنه غائب، فإن هناك العديد من الاحتمالات الأخرى حول من يلعب في الوسط”.
وتابع "ميسي يمكن أن يلعب هناك، ولكن هناك بدائل أخرى. سيتعين علينا أن نرى القرار النهائي. كما يقول جوسيب جوارديولا، يمكن لميسي اللعب في أي مكان”.
ولم يرسخ ميسي أقدامه حتى الآن في العاصمة الفرنسية، فاللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 6 مرات، أحرز فقط 3 أهداف في مبارياته السبع الأولى بجميع المسابقات مع فريقه الجديد، جاءت جميعها في دوري أبطال أوروبا.
ومازال ميسي يبحث عن هدفه الأول بالدوري الفرنسي، حيث أصبحت هذه هي المرة الأولى التي يفشل خلالها في التسجيل خلال لقاءاته الأربعة الأولى في أحد مواسم الدوري منذ موسم 2005 / 2006، حينما كان يلعب لبرشلونة الإسباني.