"الخارجية النيابية" تبحث والسفير الكزخي تعزيز العلاقات الثنائية
أكد رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية النيابية أن العلاقات التي تربط الأردن مع كازاخستان "تاريخية متجددة تجمعهما العديد من المواقف والقضايا الإقليمية المشتركة، سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
وقال رئيسها النائب ميرزا بولاد، لدى لقاء اللجنة بمجلس النواب اليوم الاثنين سفير جمهورية كازاخستان لدى عمان ايداربيك توماتوف، إننا نتطلع إلى مزيد من التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، خصوصًا وان الجمهورية الكازاخستانية تتمتع بسمعة عالمية جيدة في العديد من المجالات الاقتصادية والسياحية والزراعية والطاقة.
وثمن مواقف كازخستان الداعمة للقضية الفلسطينية والمؤيدة للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتًا إلى أن الظروف التي مر بها الأردن نتيجة أزمات اللجوء، وجائحة فيروس كورونا، أثرت بشكل كبير على استقرار ونهوض الاقتصاد الوطني.
بدورهم، أشاد النواب: أيمن مدانات ومجدي اليعقوب وشادي فريج وعبدالرحمن العوايشة وعبدالله ابوزيد وعماد العدوان، بمواقف كازاخستان تجاه العديد من القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ودعوا إلى ضرورة الاستفادة من تجربة دولة كازاخستان في التعامل مع العديد من المجالات كالاقتصاد والطاقة والسياحة والزراعة، باعتبارها نموذجًا عالميًا ناجحًا في مجال الاقتصاد والطاقة والسياحة والزراعة .
من جانبه، أكد توماتوف حرص بلاده ودعمها للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، قائلًا إن مجالات التعاون بين البلدين في كل الاتجاهات متاحة، خاصة فيما يتعلق بقطاعات الأعمال والزراعة والطاقة المتجددة.
وبين أن آفاق التشاور ما بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الكزخي نزار باييف مستمرة حول القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا فيما يتعلق بإرساء الأمن والسلام في المنطقة.
كما استعرض توماتوف التطورات التي شهدتها كزاخستان خلال العقود الأخيرة لاسيما الاقتصادية منها، مضيفًا أن بلاده تحتفل هذا العام بعيد استقلالها الثلاثين، وهي ذكرى تتزامن مع مئوية الدولة الأردنية الثانية، ما يدعو إلى بذل مزيد من الجهود لرفع مستوى التعاون المشترك بين البلدين.