من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، عن رجال صنعوا تاريخا، و سطروا أمجاداً، صدقوا وأخلصوا لوطنهم ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن .
أتحدث عن شخصية وطنية عظيمة أدين لها بالفضل الكثير وأكن لها خالص المحبة والشكر والتقدير والعرفان ، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، فقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية التي نادراً ما تجتمع في شخص واحد .
وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل وحجم عطاءه وتضحياته ومكانته ووطنيته وشخصيته الرزينه ونضجه التعليمي .
لست أدري من أين تكون البداية في الحديث عن نائب رئيس هيئة الاعتماد الدكتور زيد العنبر تلك الهامة الوطنية رغم كل التحديات التي يواجهها على عديد من المراحل، فسجل التاريخ في عمله التعليمي الناصع الخالد صفحات من انجاز المخلصين التي لاتمحى فصولها ما دامت الحياة.
نائب رئيس هيئة الاعتماد دكتور زيد العنبر قائد وطني تعليمي أكسبته الصلابة والبساطة والحزم وقوة أتخاذ القرار، أسداً شامخا لايستهين عند المنحنيات، هكذا عرفته وعرفه كل صخري غيور ، لا يخاف لومة لائم، مستمد أرادتة ، فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية.
فحقاِ انت منارة للعمل الإنساني وتعليمي وصرحًا حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء وطننا
فسلام وألف ألف سلام لكم فأنتم قدوه للاجيال القادمه فعلمتمونا كيف يكون الاخلاص للوطن والاخلاص لابناء شعبنا ووطننا بقياده الهاشميه ممثله لمولاي صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.