2025-07-26 - السبت
3 أندية إنجليزية تستهدف ميتروفيتش.. والهلال يضع سيسكو بديلاً nayrouz تحذير من "مقتلة جماعية مرتقبة" بحق أطفال غزة وسط تفاقم أزمة الغذاء والدواء nayrouz إصدار جدول الجولات الخمس الأولى من الدوري الأردني للمحترفين CFI nayrouz 96 ألف وظيفة استحدثت في القطاعين العام والخاص العام الماضي nayrouz مدارس كنجستون الدولية تستضيف بطولة مواي تاي ..صور nayrouz الأونروا: لا أحد آمن في غزة وأوامر إسرائيلية تجبر الفلسطينيين على النزوح مجددا nayrouz تقرير: 96 ألف وظيفة استحدثت في القطاعين العام والخاص العام 2024 nayrouz البحرين والجزائر والإمارات يستهلّون البطولة العربية لكرة السلة بانتصارات nayrouz وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني nayrouz متحدثون:الأردن يقود حراكًا سياسيًا وإنسانيًا شاملاً لدعم غزة وكسر الحصار nayrouz ربط استراتيجي جديد بين موانئ الصين والبحر الأحمر بينها العقبة nayrouz تحذيراً هاماً للمتقاعدين العسكريين nayrouz عمان الأهلية تُنظّم يوماً علمياً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف ...صور nayrouz منصة زين تدعم فكرة Rehablex ضمن برنامج زين المبادرة بدعم نقدي يبلغ 15 ألف دينار nayrouz مبابي يسير على خطى رونالدو في ريال مدريد nayrouz "رونالدو" يعود لمعسكر النصر بالنمسا nayrouz كوب القهوة الصباحي قد ينقذ حياتك!.. التوقيت المثالي لصحة القلب يكشفه العلم nayrouz سعود عبدالحميد على رادار تولوز الفرنسي nayrouz خبراء يحذرون: مشروبات الطاقة خطر داهم يهدد صحة الشباب nayrouz ترامب" يتخلى عن دعم مفاوضات هدنة غزة ويدعو إسرائيل لتصعيد عدوانها nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz

عقوبة التقاعد المبكر والإستيداع...!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. مفضي المومني


تعلمنا في علم الإداره أن الناس في العمل وحتى في مناحي الحياة الأخرى يصنفون إلى Xو Y، جماعة Y بالعادة نسبتهم قليلة وتقع تحت نسبة 5% ويتصفون بالطموح والمبادرة والرغبة في العمل والتحفيز الذاتي، أما جماعة X ونسبتهم بالعادة كبيرة تقترب من 95%، فيتصفون بقلة الطموح وعدم الرغبه في العمل والتحفيز لهم يجب أن يكون خارجي، والمدير أو الرئيس الناجح هو من يستطيع تحويل أكبر عدد ممكن من جماعة X إلى Y، بطرق الإدارة المختلفة وليس منها التسلط، هذه روح وأساس عمل الإدارات الناجحة، وأما الإدارات الفاشلة صاحبة نظرية الإدارة ( بالتياسة، أو العباطة أوالتناحة) وهي نظريات إدارة لا تجدها إلا في بعض مجتمعات العمل لدينا سواء العام أوالخاص، والقصص التي تدل على ذلك واقع نعيشه كل يوم وخاصة في بعض مؤسساتنا وجامعاتنا، حيث الهم الأول للرئيس أو المدير غير الواثق والمسكون بالأمراض النفسية وعكسها على العاملين، وخلق بيئة عمل طاردة غير محفزة قاتلة للطموح نتيجة سلوك إداري أخرق، تجعل من كل موظف هدف للتسلط وإيقاع العقوبات، أو النيل من الحقوق للعاملين بطرق شيطانية تعكس التسلط والسوداوية والسادية للمسؤول، وبالتالي إنعكاس كل ذلك على العمل وترديه وتراجع تحقيق الأهداف، ومحاولة الرئيس والمدير تلميع نفسه من خلال إنجازات وهمية كاذبة، وأختراق كل التشريعات لتخدم بقاءه في منصبه، ومصلحة المؤسسة والوطن آخر إهتماماته.
منذ أيام أعادت الحكومة مجموعة من المعلمين والذين تم إحالتهم على الإستيداع ظلماً ولأسباب غير منطقية ربما، وليس منها تقصيرهم في عملهم، وفي مشهد آخر وفي بعض الحامعات والمؤسسات، يعيش العاملين وبالذات الإداريين حالة من الرعب الوظيفي وإنعدام الأمن الوظيفي، حيث أن جل حديثهم اليومي( في قائمة تقاعد مبكر على الطريق، وفلان طاير وفلان لا… ويا رب السلامة)، ولمن لا يعرف فالتقاعد المبكر قاتل للكفاءات، ويهدد الموظف في معيشته، حيث ينخفض راتبه إلى الثلث، وهو صاحب عائلة وما زال في عمر العطاء، فيلحقه قرار جائر بقائمة العاطلين عن العمل، صحيح أن الإستيداع والتقاعد المبكر وسيلة للتخلص من الموظف الميئوس من إصلاحه ويشكل عالة على المؤسسة والعمل، ولكن ذلك يكون إذا أتصفت الإدارات بالحكمة والرشاد والشفافية والمؤسسية وأسس الحوكمة الصحيحة، ولكن الواقع يقول أن التقاعد المبكر أصبح وسيلة بيد بعض الإدارات للعقاب أو تصفية الحسابات أو شراء الولاءات، وتسمع قصص يتم فيها إستخدام التسلط لإحالة الموظف على التقاعد المبكر لأنه، يعارض المسؤول أو ينتقد أو يرفض مخالفة التشريعات، أو لأنه مش من شلة المسؤول… ! وقد تصل الأمور لأكثر من ذلك.
من هنا وحفاظاً على الأمن الوظيفي وأجواء العمل  المريحة المشجعة، والتي تحفز الموظف على العمل والإنجاز؛ يجب إلغاء هذه السلطة النشاز التي تستخدمها بعض الإدارات الواهنة لإبعاد س أو التنكيل ب ص دون وجه حق، أو أن يكون الإستيداع أو التقاعد المبكر مسبباً من خلال سجل وظيفي واضح وشفاف لا يدخله باطل التلفيق والتزوير ..!، وقبل ذلك أن يكون الأصل إصلاح الموظف وتطوير ادائه من خلال سلوكات إدارية محفزه ومشجعة، ودورات تأهيل وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من ثقة الموظف بنفسه وتشجعه على العطاء، وتؤمن له جو وظيفي آمن،
ولأننا لم نصل لحالة النضج الإداري وتطبيق القانون والمؤسسية من قبل بعض الرؤساء أو المدراء، ومن الظلم للموظف والمؤسسة والوطن، أن تبقى الإحالة على الإستيداع والتقاعد المبكر عصا مسلطة من خلال تشريع فضفاض، يتيح لأي مسؤول فاقد للأهلية الإدارية إستخدامة بمزاجية وظلم دون وازع من ضمير أو أخلاق أو إنسانية، ولا يغرنكم الإختباء خلف تنسيب الرئيس المباشر… ! فمعروف في الكثير من مؤسساتنا سيطرة الرئيس أو المدير المطلقة على كل شيء، وأنه يأمر الرئيس المباشر المطواع دائما وغالباً( نسبلي بفلان بدي أروحه… والرد جاهز أمرك سيدي) إلا من رحم ربي من البعض الذين يخافون الله ولا يقبلون بيع ضمائرهم لقطع أرزاق الناس.
القضية أصبحت مدعاة للسخرية، والشطط، والظلم جلي فيها في الكثير من الأمثلة الواقعية، ويجب أن يعاد النظر في التشريعات والصلاحيات للإستيداع أو التقاعد المبكر، في ظل بعض الإدارات غير الناضجة والمتسلطة والظالمة، فنحن نضع تشريعات ونعتقد أننا في المانيا… والواقع أننا أمام بعض الإدارات التي لا تعرف إلا التسلط والأذى، والعبث بالتشريعات ولي عنقها لتخدم عنجهيتهم… والقطاريز جاهزين ليزينوا لهم شر أعمالهم، وليخرجوا لهم مسرحياتهم ويلبسوها ثوب القانون، بطرق حقيرة ولئيمة ترتقي للنصب والإحتيال ويعاقب عليها القانون.
الإصلاح الإداري يبدأ من بعض الأمور والممارسات التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه…فهل نحن فاعلون!… ..حمى الله الأردن.