عقدت جمعية فنيي الأشعة الأردنية اليوم الجمعة، مؤتمرها العالمي السنوي تحت عنوان "الأشعة التداخلية”، بمشاركة مختصين وباحثين في القطاع الصحي.
وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية، الدكتور أحمد السراحنه، خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر، إن أحد أهم معايير تقدم الأمم ورقيها على سلم الحضارة هو ما تملكه الدول من مؤسسات وكوادر صحية، وأن كوادرنا الصحية أثبتت احترافيتها في العمل المميز الذي أسهم في الحد من إصابات فيروس كورونا والسيطرة على الكثير من تداعيات المرض وإنقاذ حياة الآلاف من المرضى الذين أصابهم الوباء.
وأكد السراحنه، أن الكوادر الصحية تجسد دوماً أخلاقيات المهنة وتظهر حالة التفاني التي برزت مؤخرًا في مواجهة جائحة كورونا حين سخرت لها جميع الإمكانيات في سبيل الحد من خطر الفيروس.
وأشار رئيس الجمعية الدكتور أحمد ملكاوي إلى الدور الريادي والتقني لفني الأشعة من خلال التدخل السريع مع طبيب الأشعة في الحالات الحرجة التي توصف أحياناً بأنها أكثر من طارئة وحرجة.
واستعرض الأدوار التي قامت بها الجمعية في صياغة العديد من الأنظمة والقوانين في المجلس الصحي العالمي ووزارة الصحة ومنها قانون المساءلة الطبية وصندوق التعويضات والأخطاء الطبية ونظام التعليم والتدريب والتطوير المستمر ومزاولة المهن الطبية.
وقدمت خلال المؤتمر أوراق عمل ومحاضرات عرضت لأهم ما توصلت اليه العلوم الطبية في مجال الأشعة قدمتها مجموعة من المختصين تمثل القطاع العام والخاص والعسكريين، كما تضمن المؤتمر نقاشات موسعة بين المتحدثين والمشاركين حول الأشعة التداخلية والتصوير التشخيصي والجودة والإتقان والاحترافية في العلاج الطبي الإشعاعي.