طالب البرلماني عمر العياصرة من مرجعيات الدولة عدم الضغط على مجلس النواب لحرق مراحل إنجاز القوانين المتصلة بعمل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وبين العياصرة، مساء الإثنين”أهميتها لا تعني سلقها في دورة واحدة وقد نحتاج إلى أكثر من دورة لذلك”، لافتا إلى أن هذه الدورة استثنائية من ناحية أهمية القوانين المعروضة والتي ستدشن مرحلة جديدة تحمل مشروعا سياسيا أردنيا تحدث عنه جلالة الملك.
وأكد العياصرة ضرورة التريث في انجاز هذه القوانين، خاصة أن برنامج النواب سيكون مكتظا بالقوانين حيث إن هناك تعديلات دستورية وقانون أحزاب وانتخاب وموازنة عامة وقانون تنفيذ قضائي، مبيناً أنها "رزمة كبيرة”.
حديث العياصرة حول زخم البرنامج التشريعي في الدورة العادية، تزامن مع سؤاله حول قدرة المجلس على إيجاد متنفس للتعامل مع النظام الداخلي وتعديله، وفق ما صرح رئيس المجلس عبد الكريم الدغمي بعد انتخابه اليوم.
وحول اختيار الدغمي لرئاسة مجلس النواب، قال النائب عمر العياصرة إن المجلس يعود إلى أحد المخضرمين من أصحاب الخبرة العريضة والواسعة.
وبين العياصرة في حديث لقناة المملكة، مساء الإثنين، هناك رغبة أن يكون هذا الموقع أكثر رزانة وثقلا في التعامل مع المرحلة القادمة.
وأكد أن الخبرة هي العنوان الرئيس للرئاسة في هذه الدورة وكذلك الصلابة، حيث سيشتبك الدغمي مع الملفات مع الطريقة الأقرب للمثلى.
ووصف العياصرة المجلس بأنه سيصبح أثقل برئيسه، مشيرا إلى أنه لا يدخل ولا يجلس في هذا الموقع إلا اذا كان يملك برنامجا يتضمن النظام الداخلي.
وتابع العياصرة، وفق رصد هلا أخبار، إلى أن هناك ملاحظات عديدة من النواب على النظام الداخلي بعد تعديله الأخير يحد من قدرة النائب على الاشتباك المستمر في التشريع، منوها بأن الدغمي التقط هذه الإشارة وتحدث عنها قبل انتخابه في جلساته.
وأشار العياصرة إلى ملاحظة الدعمي حول التعديل الذي طرأ على النظام الداخلي، بوجوب تقديم اقتراحات مسبقة للدخول في نقاشات التشريع، مبيناً أن مدرسة الدغمي تذهب بالعودة إلى ما كان سابقا بحيث يتم الاشتباك في التشريع دون طلب سابق، وهو ما سيؤدي إلى نقاش أعمق تجاه القوانين.