234782 داودية يكتب من القبو إلى القبة (2-3) :: وكالة نيروز الاخبارية
2025-12-08 - الإثنين
وفيات الأردن اليوم الإثنين 8-12-2025 nayrouz فضل معارك... صوتٌ إذاعي حمل همَّ الوطن ونبض الناس nayrouz 3 إصابات بانفجار خط بخار في محل تجاري بإربد nayrouz بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية nayrouz معان.. بدء الأعمال التنفيذية لمشروع مركز السكري nayrouz السفير عاهد سويدات يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس الجزائري nayrouz ترامب متفاجئ: «ابنتي أيفانكا أصبحت يهودية!» nayrouz مدير تربية جرش يتفقد سير العمل في الجناح الفندقي ويطّلع على جاهزية المشاغل المهنية في مدرسة حسن الكايد الثانوية المهنية للبنين nayrouz الاديبة الدكتورة سارة السهيل تشارك الاخت الراهبة كارولين بدر في إضاءة شجرة عيد الميلاد في مدرسة راهبات الوردية بالشميساني...صور nayrouz الدوري الانكليزي: غويهي يقود كريستال بالاس للفوز امام فولهام nayrouz الافتتاح التجريبي لمركز المفرق للخدمات الحكومية الشاملة nayrouz "إدارة وتشغيل الموانئ": عودة حركة الشحن والمناولة إلى طبيعتها nayrouz الدكتور عارف الجريري يقود إنجاح مؤتمر اللفة العربية السابع في جامعة الشرق الأوسط nayrouz الاردن .. مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس nayrouz الملك يستقبل السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة nayrouz تعادل سلبي يؤهل فلسطين وسوريا إلى ربع نهائي كأس العرب nayrouz تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة nayrouz الخفش تكتب مقال بمستوى الأمسية "وكأني ما زلت هناك " nayrouz أحدث جنون التكنولوجيا.. كلاب روبوتية بملامح مليارديرات في معرض بالولايات المتحدة nayrouz تهنئة وتبريك للدكتور طلال الدحيم بني خالد بمناسبة حصوله على الدكتوراة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 8-12-2025 nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة المرحوم هيثم محمد منصور الطراد الزبن nayrouz رحيل صاحب الأثر الطيب.. الكرك تودع المهندس الشاب "صبحي الزمر" إلى مثواه الأخير nayrouz وفاة الحاج محمد وهيدان المذهان الجبور "أبو سلمان nayrouz شخانرة يكتب في الذكرى الثانية لوفاة والدته رحمها الله nayrouz وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz

داودية يكتب من القبو إلى القبة (2-3)

{clean_title}
نيروز الإخبارية : محمد داودية
انتقل عدد كبير من رجالات الأردن المعارضين، انتقالا وطنيا يسيرا، من القبو إلى القبة والوزارة والمواقع الأعلى في الدولة.
نذير باشا رشيد، عضو تنظيم الضباط الأحرار، تشرد ثماني سنوات، لاجئا سياسيا في سوريا ولبنان ومصر، وحُكم غيابيا، خمس عشرة سنة، مع سحب الجنسية، عاد مع العفو العام، واستلم أهم مركز أمني في البلاد، هو منصب مدير المخابرات العامة، ثم سفيرا في المملكة المغربية، فعَينًا، فوزيرا للداخلية.
وكذلك إبراهيم الحباشنة، الذي عاد من لجوئه في الصين، مديرا لسكة الحديد، ثم وزيرا للداخلية.
والبعثي المهندس سمير الحباشنة، الذي أمضى سنتين في سجن المحطة، ثم أصبح وزيرا للزراعة ووزيرا للداخلية ونائبا وعينا.
والشيوعي الدكتور مصطفى شنيكات الذي أمضى سنوات في الاعتقال ثم أصبح وزيرا للزراعة ونائبا وعينا.
والقائمة تطول،
الضابط في تنظيم الضباط الأحرار سليمان ارتيمة، من سجن باير إلى مدير أمن عام.
ومازن الساكت من قائد في حزب البعث إلى وزير داخلية ووزيرا وعينا عدة مرات.
وصادق الشرع ومازن العجلوني وهاني الخصاونة وعبد الكريم الدغمي وخالد الكلالدة وفارس النابلسي وسليم الزعبي وبسام حدادين وموسى المعايطة ويوسف العظم وعبد الله العكايلة وبسام العموش ومحمد العوران وأسمى خضر ومحمد فارس الطراونة وكمال ناصر وحسني الشياب وحسين مجلي وإبراهيم زيد الكيلاني وصالح القلاب وطاهر العدوان وفهد الخيطان.
ولن أضع معهم من كانوا في المسؤولية والموالاة، عشرات السنوات، كان بعضهم خلالها شديدا، ثم انتقلوا إلى صفوف المعارضة، لأسباب موضوعية أحيانا، ولأسباب شخصية في أكثر الأحيان.
كما لا أضع مع هذه الأسماء، المعارضين المرفهين، الذين أصبحوا وزراء، ولم يأكلوا كفا واحدا، ولا انحبسوا ساعة واحدة. مع تقديري لمن يعارض على أسس وطنية موضوعية، لا لتحقيق مكاسب شعبوية.
فالمعارضة ضرورة وليست ضررا. والتعددية من طبيعة البشر، لأن الواحدية هي فقط لله تعالى جل شأنه.
والسؤال الذي وصلني اليوم، ولن ولم تتوقف إثارته، على مدى عقود من زمان وطننا هو: هل المعارضة أقرب طريق إلى الكرسي والمنصب والوزارة والسلطة؟