2025-12-05 - الجمعة
الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 nayrouz الرئاسة الفلسطينية: البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية nayrouz العضايلة يحاضر في مجلس الشباب الأردني حول الدبلوماسية الأردنية nayrouz الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية nayrouz الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 nayrouz منتخب النشامى ينهي تحضيراته تأهبا لمواجهة الكويت بـ كأس العرب nayrouz فضحية المراهنات تابع..اعتقال 29 لاعباً بينهم نجم غلطة سراي nayrouz الغذاء والدواء للاردنيين : لا تشتروا منتجات إلا من منشآت مرخصة nayrouz الوهادنة يكتب :"ذاكرة من لا ينسى" nayrouz *الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن* nayrouz النوايسة يكتب :"اختلط الحابل بالنابل" nayrouz الذكرى التاسعة لاستشهاد المقدم الطيار عايد أحمد الدعسان الدعجة nayrouz شتّان بين ثقافة العمل وثقافة الكسل: طريقٌ يصنع الإنجاز وآخر يطفئ الأحلام. nayrouz روسيا: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية إلى 734 مليار دولار nayrouz تشييع جثمان الرقيب احمد جهاد محمود ياسين nayrouz غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية nayrouz أقدم مطحنة في المفرق تنثر خيراتها منذ أكثر من 80 عامًا nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz الصاروم والفايز نسايب... معالي غازي الزبن طلب و الشيخ محمد الشاهر الذياب أعطى... صور وفيديو nayrouz محيلان يكتب النشامى ... بداية الغيث قطرة nayrouz
شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz وفاة الشابة مثال محمد حفيدة المرحوم الحاج عبد القادر الحوري "ابو هايل" nayrouz رحيل الشيخة هيجر العدوان أم محمد يوجع القلوب nayrouz الحاج سليمان خلف المعايطة في ذمة الله nayrouz والدة النائب حابس سامي الفايز في ذمة الله nayrouz

إعلان مبادرة القيادات الدينية والعلماء والمفكرين للعمل على حماية المصلِّين ودور العبادة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

أمام ما نراه من استمرار الاعتداءات المتكرِّرة على أماكن العبادة وعلى أرواح المصلِّين الآمنين في عدة أماكن من هذا العالم، وانطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية المشتركة، فإننا ندعو نحن مجموعة القيادات الدينية والعلماء والمفكرين إلى التشبيك مع الجهود التي تبذلها المؤسسات والأفراد لحثّ الناس جميعاً على رفض كل أشكال التطرف والكراهية والممارسات الأليمة بحق الروح الإيمانية والكرامة الإنسانية.

نحن ندرك أن خطاب الكراهية والاستقطاب الذي يثير الأحقاد ويبرِّر سفك الدماء لا يزال يتصاعد، ويصاحبه لجوء البعض إلى إساءة استخدام الأديان والعقائد كذريعة للعنف والإقصاء والتمييز. 
إنّ هذه الاستهدافات المقيتة تشمل أيضاً المواقع التاريخية والأثرية والتراث المعماري، بما في ذلك المتاحف والمكتبات والمخطوطات، مما يعدّ محواً للذاكرة التي تصون حضارات الشعوب وجوهرها القيمي من الإندثار، واقتلاعاً مُسْتَنكَراً لماضيها المحسوس وتجاربها الإبداعية. ويتجاوز ذلك إلى إبادة البشر وتدمير الحجر والعمران؛ ما يعني أن الخوف يقبع في كل عملية من عمليات الاعتداء ومحو الذاكرة على هذه الشاكلة، بل الخوف من تمثّلات الذاكرة في الضمير والمشاعر والأفكار والمواقف، وتجسُّد مظاهرها في الكتب والممتلكات الثقافية والفكرية والمؤثرات النابعة من الأخلاق.

لا شك أنَّ الاعتداء على دور العبادة وقدسيتها في الوقت الذي يؤدي المصلُّون الصلاة والشعائر الدينية في رحابها، هو ذروة هذه الأعمال الوحشية. وهذا يدعونا إلى التساؤل المشروع: ألم يحن الوقت للنظر في مسألة حرية العبادة كجزء لا يتجزأ من الحق في الحياة والنظر في قيمة التراث الإنساني فيما يخص الثقافة والهوية؟
وفقًا للأمم المتحدة، فقد "كانت الانتهاكات الجسيمة للحقوق الثقافية من بين الأسباب الجذرية للنزاعات؛ ويمكن أن يؤدي الفشل في معالجة التمييز المُمنهج وأوجه التفاوت وعدم المساواة في التمتع بهذه الحقوق إلى تقويض التعافي من النزاعات". 

يُضاف إلى ذلك، أن "النداء العالمي للعمل من أجل العبادة الآمنة لتعزيز التضامن وحماية المواقع الدينية والمصلين" يحتفي بإضفاء الأهمية العالمية على المواقع الدينية بوصفها رموزاً لإنسانيتنا وتاريخنا والتقاليد المشتركة للشعوب جميعاً في أرجاء العالم. 

ليس جديداً أنه في تاريخ الحروب والصراعات استُهدِفَت مواقع التراث الثقافي ومكتبات دول "المشرق" والمواقع والمراكز الأخرى المُمثِّلة للحضارة العربية والإسلامية، فقد شَهِد هذا التاريخ تدمير مكتبة دار الحكمة في بغداد عام 656هـ/ 1258م، وكانت أكبر مكتبة على وجه الأرض في زمانها.

إننا نؤكِّد في هذا المجال دعوتنا إلى أن تكون السياسات وخاصة لفترة ما بعد الحرب والنزاعات المستشرية، سياسات إنسانية شاملة، تستند إلى المنطق والحسّ العالي بالمسؤولية بعيداً عن السياسات المرتجلة وما تؤدي إليه من انقسام وتفتت يجعلان الانتماءات الضيقة تسود المشهد على حساب التضامن والحقوق الإنسانية. فلا يمكننا الاستمرار في تجاهل أن الحقائق الوجودية تشملنا وتعنينا جميعاً.

وعلى الرغم من الخصائص الثقافية والوطنية المرتبطة بالتراث، فإن المعنى الأعمق للتراث يكمن في القدرة على اكتشاف مساهماته المختلفة في تكوين حضارة إنسانية مشتركة. 
دعونا إذاً نحترم تاريخنا وتراثنا من خلال العمل على تعزيز الاحترام المتبادل مع الآخرين، وأن نتذكر أنه، ومن دون التاريخ، ليس بمقدورنا أن نصمد للمستقبل؛ فالتاريخ والتراث ما هما إلا ركيزة للحاضر الذي نسعى إلى بنائه؛ ليغدو الحاضر الذي يليق به الازدهار والرخاء والتميّز والإبداع الفكري الإنساني.

ينبغي علينا التأكيد بأن الإنسانية لن تستطيع مواجهة التحديات التي تجتاح كوكبنا دون التعاون والتضامن، وهذا يستدعي بدوره تعزيز مفهوم القيم الإنسانية المشتركة. مع الإشارة إلى أنه على النقيض مما قد يعتقده البعض، فإن مفهوم "القيم الإنسانية المشتركة"، بالمعنى المعمّق له لا "يُضعف الإحساس بالخصوصية المتأصلة في المعتقدات الدينية"، ولا "يتعارض مع الهويات الثقافية أو القومية". إنَّ الدول والشعوب، وبصرف النظر عن اختلافاتهم في المعتقدات والثقافات، فإنهم يتشاطرون إنسانية واحدة موحِّدة لا مُفرِّقة.  
كما تُستحسن الإشارة هنا إلى أنَّ من أهم الجوامع التي نادى بها الإسلام هي مكارم الأخلاق، التي شكَّلت المهمة الأساسية التي جاء النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ليتممها. وفي القرآن الكريم تأكيد على وحدة القيم الأخلاقية بين الناس، وتحريم الإساءة للنفس: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا). (سورة المائدة :32).

ختاماً، لا بد من الدعوة إلى حوار يُعزِّز الوعي الفكري والأخوة الإنسانية؛ ويتلاقى فيه الجميع على نتائج تُحيي وتُقوي التعاون الإنساني، في سبيل وعي عالمي يمكنه التصدّي بالوسائل المشروعة لحماية دور العبادة والأماكن المقدسة والمصلِّين الأبرياء، والله الموفق وهو خير مُعين.



الموقعون:
-الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية (الأردن)
-الأستاذ الدكتور علي محي الدين القرة داغي الأمين العام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (قطر)
-الأستاذ أرشد هورمزلو، مستشار الرئيس التركي السابق (تركيا) 
-الأستاذ خليل الخليل، عضو مجلس الشورى السابق (المملكة العربية السعودية) 
-الدكتور محمد أبو حمور، أمين عام منتدى الفكر العربي (الأردن) 
-الدكتور أحمد الخمليشي، مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية (المملكة المغربية) 
-الدكتورة نايلة طبارة، رئيسة مؤسسة أديان (لبنان)
-الأستاذ الدكتور يوسف كلام، الأستاذ في مؤسسة دار الحديث الحسنية (المملكة المغربية)
-الأب الدكتور متري الراهب، رئيس جامعة دار الكلمة (فلسطين)
-السيد كريستوفام بواركي، سيناتور (البرازيل)
-الأستاذ الدكتور حسن محمد وجيه حسن، جامعة الأزهر (جمهورية مصر العربية) 
-الأمام يحيى بالافيشيني، رئيس اتحاد الهيئات الإسلامية الإيطالية (إيطاليا)
-الدكتور عدنان مقراني، زميل رئيس في مؤسسة العلوم الدينية (إيطاليا)
- الإمام عز الدين الزير، أمام فلورنسا ورئيس مدرسة فلورنسا لحوار الأديان والثقافات (إيطاليا)
-الدكتور باولو ماجيوليني، زميل باحث في الجامعة الكاثوليكية في ميلان (إيطاليا)
-الدكتور مارتينو دييز، المدير العلمي لمؤسسة الواحة الدولية (إيطاليا)
-الدكتور إيكاردت سونتاغ، باحث رئيسي في جامعة هومبولدت، برلين (ألمانيا)
-الدكتور ألبرتو ميلوني، رئيس كرسي اليونسكو للتعددية الدينية والسلام، جامعة بولونيا (إيطاليا)
-الدكتور غابريل سعيد رينولدز، أستاذ الدراسات الإسلامية واللاهوت في جامعة نوتردام (الولايات المتحدة الأمريكية) 
-الأستاذ الدكتور هايل الداود، وزير الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأسبق (الأردن) 
-الأستاذ الدكتور وائل عربيات، وزير الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأسبق (الأردن) 
-الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل، وزير الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأسبق (الأردن) 
-الشيخ عبد الحافظ الربطة، قاضي القضاة (الأردن)
-الشيخ القاضي كمال الصمادي، رئيس المحكمة الشرعية العليا (الأردن)
- الشيخ الدكتور عصام عربيات، رئيس المحاكم العليا الشرعية سابقا (الأردن)
-الدكتورة رينيه حتر، مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية (الأردن)
-الشيخ عزام الخطيب، مدير الأوقاف الإسلامية في القدس 
-الشيخ الدكتور عبد الله الصيفي، رئيس رابطة علماء الأردن (الأردن)
-السيد عبد الله كنعان، أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس (الأردن) 
-المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس 
-المطران جوزيف جبارة، رئيس أساقفة بترا وفيلادلفيا وشرق الأردن للروم الكاثوليك (الأردن)
-الأرشمندريت أفيديس ايبراجيان، نائب بطريرك الأرمن الأرثوذكس (الأردن)
-المطران الدكتور قيس صادق، مطران أرضروم والمساعد البطريركي الأنطاكي، مؤسس ورئيس مركز الدراسات المسكونية (الأردن)
-المطران سليم الصايغ، مطران اللاتين الأسبق (الأردن)
-الأب الدكتور جمال دعيبس، النائب البطريركي للاتين (الأردن)
-الأب الدكتور رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام (الأردن) 
-الدكتور محمد أحمد الغول، مفتي الدفاع المدني الأسبق (الأردن)
-الأستاذ الدكتور عبد الله الكيلاني، أستاذ الفقه وأصوله، الجامعة الأردنية (الأردن)
-الأستاذ الدكتور أحمد القرالة، عميد كلية الشريعة، جامعة آل البيت (الأردن) 
-الأستاذ الدكتور آدم نوح القضاة، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة اليرموك (الأردن)
-الدكتور عامر الحافي، أستاذ الأديان المقارنة، جامعة آل البيت (الأردن)
-الدكتور محمد عليان العمري، نائب عميد كلية الشريعة، جامعة آل البيت (الأردن)
-الدكتور عروة ناصر الدويري، رئيس قسم الفقه وأصوله، جامعة آل البيت (الأردن) 
-الدكتور أشرف العمري، القاضي في المحكمة العليا الشرعية (الأردن)