2025-01-22 - الأربعاء
الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz سفيرة الأردن في عُمان تبحث تعزيز التعاون مع سفير السعودية nayrouz وضع حجر الأساس لمشروع سوق المفرق المركزي للخضار nayrouz تركي آل الشيخ ينشر أول صور من كواليس فيلم The Seven Dogs لكريم عبد العزيز وأحمد عز nayrouz وزير الدفاع السوري: جهود مكثفة لتعزيز الثقة بين الجيش والشعب nayrouz الخدمات العامة النيابية تبحث التحديات التي تواجه قطاع النقل nayrouz البحوث الزراعية ينفذ دورة تدريبية لتمكين صغار المزارعيين حول الممارسات الفضلى في إنتاج الفراولة nayrouz جماعة الحوثي تعلن الإفراج عن طاقم سفينة ”جلاكسي ليدر” بوساطة عمانية nayrouz الخصاونة: لقاء جلالة الملك مع المكتب الدائم لمجلس النواب يؤكد حرص جلالته لمواصلة تنفيذ التحديث بمساراته الثلاثة . nayrouz البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي nayrouz الدرادكــــــــــــــــة يكتب أهمية القيادة في قوة الدولة. nayrouz مستشفى المقاصد: 713 مريضا استفاد من اليوم الطبي المجاني في مادبا nayrouz نقابة الأطباء تعقد مؤتمرا لإغاثة القطاع الصحي في غزة nayrouz " الاقتصاد النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة لعام 2024" nayrouz مؤسسة الملكة علياء للسمع والنطق تقدم 1409 خدمات متنوعة في 2024 nayrouz "البر والإحسان" وشركة تطوير العقبة تنفدان حملة شتاء دافئ nayrouz "التنمية الاجتماعية" و"المعونة الوطنية" يوقعان اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي nayrouz الامير علي بن الحسين يزور متحف الدبابات الملكي...صور nayrouz السفينة الإيطالية "أميريغو فيسبوتشي" تزور العقبة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد..صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz الشاب محمد عناد المطر الجحاوشة في ذمة الله  nayrouz وفاة خمسيني دهساً في الزرقاء nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz

إعلان مبادرة القيادات الدينية والعلماء والمفكرين للعمل على حماية المصلِّين ودور العبادة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

أمام ما نراه من استمرار الاعتداءات المتكرِّرة على أماكن العبادة وعلى أرواح المصلِّين الآمنين في عدة أماكن من هذا العالم، وانطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية المشتركة، فإننا ندعو نحن مجموعة القيادات الدينية والعلماء والمفكرين إلى التشبيك مع الجهود التي تبذلها المؤسسات والأفراد لحثّ الناس جميعاً على رفض كل أشكال التطرف والكراهية والممارسات الأليمة بحق الروح الإيمانية والكرامة الإنسانية.

نحن ندرك أن خطاب الكراهية والاستقطاب الذي يثير الأحقاد ويبرِّر سفك الدماء لا يزال يتصاعد، ويصاحبه لجوء البعض إلى إساءة استخدام الأديان والعقائد كذريعة للعنف والإقصاء والتمييز. 
إنّ هذه الاستهدافات المقيتة تشمل أيضاً المواقع التاريخية والأثرية والتراث المعماري، بما في ذلك المتاحف والمكتبات والمخطوطات، مما يعدّ محواً للذاكرة التي تصون حضارات الشعوب وجوهرها القيمي من الإندثار، واقتلاعاً مُسْتَنكَراً لماضيها المحسوس وتجاربها الإبداعية. ويتجاوز ذلك إلى إبادة البشر وتدمير الحجر والعمران؛ ما يعني أن الخوف يقبع في كل عملية من عمليات الاعتداء ومحو الذاكرة على هذه الشاكلة، بل الخوف من تمثّلات الذاكرة في الضمير والمشاعر والأفكار والمواقف، وتجسُّد مظاهرها في الكتب والممتلكات الثقافية والفكرية والمؤثرات النابعة من الأخلاق.

لا شك أنَّ الاعتداء على دور العبادة وقدسيتها في الوقت الذي يؤدي المصلُّون الصلاة والشعائر الدينية في رحابها، هو ذروة هذه الأعمال الوحشية. وهذا يدعونا إلى التساؤل المشروع: ألم يحن الوقت للنظر في مسألة حرية العبادة كجزء لا يتجزأ من الحق في الحياة والنظر في قيمة التراث الإنساني فيما يخص الثقافة والهوية؟
وفقًا للأمم المتحدة، فقد "كانت الانتهاكات الجسيمة للحقوق الثقافية من بين الأسباب الجذرية للنزاعات؛ ويمكن أن يؤدي الفشل في معالجة التمييز المُمنهج وأوجه التفاوت وعدم المساواة في التمتع بهذه الحقوق إلى تقويض التعافي من النزاعات". 

يُضاف إلى ذلك، أن "النداء العالمي للعمل من أجل العبادة الآمنة لتعزيز التضامن وحماية المواقع الدينية والمصلين" يحتفي بإضفاء الأهمية العالمية على المواقع الدينية بوصفها رموزاً لإنسانيتنا وتاريخنا والتقاليد المشتركة للشعوب جميعاً في أرجاء العالم. 

ليس جديداً أنه في تاريخ الحروب والصراعات استُهدِفَت مواقع التراث الثقافي ومكتبات دول "المشرق" والمواقع والمراكز الأخرى المُمثِّلة للحضارة العربية والإسلامية، فقد شَهِد هذا التاريخ تدمير مكتبة دار الحكمة في بغداد عام 656هـ/ 1258م، وكانت أكبر مكتبة على وجه الأرض في زمانها.

إننا نؤكِّد في هذا المجال دعوتنا إلى أن تكون السياسات وخاصة لفترة ما بعد الحرب والنزاعات المستشرية، سياسات إنسانية شاملة، تستند إلى المنطق والحسّ العالي بالمسؤولية بعيداً عن السياسات المرتجلة وما تؤدي إليه من انقسام وتفتت يجعلان الانتماءات الضيقة تسود المشهد على حساب التضامن والحقوق الإنسانية. فلا يمكننا الاستمرار في تجاهل أن الحقائق الوجودية تشملنا وتعنينا جميعاً.

وعلى الرغم من الخصائص الثقافية والوطنية المرتبطة بالتراث، فإن المعنى الأعمق للتراث يكمن في القدرة على اكتشاف مساهماته المختلفة في تكوين حضارة إنسانية مشتركة. 
دعونا إذاً نحترم تاريخنا وتراثنا من خلال العمل على تعزيز الاحترام المتبادل مع الآخرين، وأن نتذكر أنه، ومن دون التاريخ، ليس بمقدورنا أن نصمد للمستقبل؛ فالتاريخ والتراث ما هما إلا ركيزة للحاضر الذي نسعى إلى بنائه؛ ليغدو الحاضر الذي يليق به الازدهار والرخاء والتميّز والإبداع الفكري الإنساني.

ينبغي علينا التأكيد بأن الإنسانية لن تستطيع مواجهة التحديات التي تجتاح كوكبنا دون التعاون والتضامن، وهذا يستدعي بدوره تعزيز مفهوم القيم الإنسانية المشتركة. مع الإشارة إلى أنه على النقيض مما قد يعتقده البعض، فإن مفهوم "القيم الإنسانية المشتركة"، بالمعنى المعمّق له لا "يُضعف الإحساس بالخصوصية المتأصلة في المعتقدات الدينية"، ولا "يتعارض مع الهويات الثقافية أو القومية". إنَّ الدول والشعوب، وبصرف النظر عن اختلافاتهم في المعتقدات والثقافات، فإنهم يتشاطرون إنسانية واحدة موحِّدة لا مُفرِّقة.  
كما تُستحسن الإشارة هنا إلى أنَّ من أهم الجوامع التي نادى بها الإسلام هي مكارم الأخلاق، التي شكَّلت المهمة الأساسية التي جاء النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ليتممها. وفي القرآن الكريم تأكيد على وحدة القيم الأخلاقية بين الناس، وتحريم الإساءة للنفس: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا). (سورة المائدة :32).

ختاماً، لا بد من الدعوة إلى حوار يُعزِّز الوعي الفكري والأخوة الإنسانية؛ ويتلاقى فيه الجميع على نتائج تُحيي وتُقوي التعاون الإنساني، في سبيل وعي عالمي يمكنه التصدّي بالوسائل المشروعة لحماية دور العبادة والأماكن المقدسة والمصلِّين الأبرياء، والله الموفق وهو خير مُعين.



الموقعون:
-الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية (الأردن)
-الأستاذ الدكتور علي محي الدين القرة داغي الأمين العام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (قطر)
-الأستاذ أرشد هورمزلو، مستشار الرئيس التركي السابق (تركيا) 
-الأستاذ خليل الخليل، عضو مجلس الشورى السابق (المملكة العربية السعودية) 
-الدكتور محمد أبو حمور، أمين عام منتدى الفكر العربي (الأردن) 
-الدكتور أحمد الخمليشي، مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية (المملكة المغربية) 
-الدكتورة نايلة طبارة، رئيسة مؤسسة أديان (لبنان)
-الأستاذ الدكتور يوسف كلام، الأستاذ في مؤسسة دار الحديث الحسنية (المملكة المغربية)
-الأب الدكتور متري الراهب، رئيس جامعة دار الكلمة (فلسطين)
-السيد كريستوفام بواركي، سيناتور (البرازيل)
-الأستاذ الدكتور حسن محمد وجيه حسن، جامعة الأزهر (جمهورية مصر العربية) 
-الأمام يحيى بالافيشيني، رئيس اتحاد الهيئات الإسلامية الإيطالية (إيطاليا)
-الدكتور عدنان مقراني، زميل رئيس في مؤسسة العلوم الدينية (إيطاليا)
- الإمام عز الدين الزير، أمام فلورنسا ورئيس مدرسة فلورنسا لحوار الأديان والثقافات (إيطاليا)
-الدكتور باولو ماجيوليني، زميل باحث في الجامعة الكاثوليكية في ميلان (إيطاليا)
-الدكتور مارتينو دييز، المدير العلمي لمؤسسة الواحة الدولية (إيطاليا)
-الدكتور إيكاردت سونتاغ، باحث رئيسي في جامعة هومبولدت، برلين (ألمانيا)
-الدكتور ألبرتو ميلوني، رئيس كرسي اليونسكو للتعددية الدينية والسلام، جامعة بولونيا (إيطاليا)
-الدكتور غابريل سعيد رينولدز، أستاذ الدراسات الإسلامية واللاهوت في جامعة نوتردام (الولايات المتحدة الأمريكية) 
-الأستاذ الدكتور هايل الداود، وزير الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأسبق (الأردن) 
-الأستاذ الدكتور وائل عربيات، وزير الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأسبق (الأردن) 
-الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل، وزير الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأسبق (الأردن) 
-الشيخ عبد الحافظ الربطة، قاضي القضاة (الأردن)
-الشيخ القاضي كمال الصمادي، رئيس المحكمة الشرعية العليا (الأردن)
- الشيخ الدكتور عصام عربيات، رئيس المحاكم العليا الشرعية سابقا (الأردن)
-الدكتورة رينيه حتر، مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية (الأردن)
-الشيخ عزام الخطيب، مدير الأوقاف الإسلامية في القدس 
-الشيخ الدكتور عبد الله الصيفي، رئيس رابطة علماء الأردن (الأردن)
-السيد عبد الله كنعان، أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس (الأردن) 
-المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس 
-المطران جوزيف جبارة، رئيس أساقفة بترا وفيلادلفيا وشرق الأردن للروم الكاثوليك (الأردن)
-الأرشمندريت أفيديس ايبراجيان، نائب بطريرك الأرمن الأرثوذكس (الأردن)
-المطران الدكتور قيس صادق، مطران أرضروم والمساعد البطريركي الأنطاكي، مؤسس ورئيس مركز الدراسات المسكونية (الأردن)
-المطران سليم الصايغ، مطران اللاتين الأسبق (الأردن)
-الأب الدكتور جمال دعيبس، النائب البطريركي للاتين (الأردن)
-الأب الدكتور رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام (الأردن) 
-الدكتور محمد أحمد الغول، مفتي الدفاع المدني الأسبق (الأردن)
-الأستاذ الدكتور عبد الله الكيلاني، أستاذ الفقه وأصوله، الجامعة الأردنية (الأردن)
-الأستاذ الدكتور أحمد القرالة، عميد كلية الشريعة، جامعة آل البيت (الأردن) 
-الأستاذ الدكتور آدم نوح القضاة، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة اليرموك (الأردن)
-الدكتور عامر الحافي، أستاذ الأديان المقارنة، جامعة آل البيت (الأردن)
-الدكتور محمد عليان العمري، نائب عميد كلية الشريعة، جامعة آل البيت (الأردن)
-الدكتور عروة ناصر الدويري، رئيس قسم الفقه وأصوله، جامعة آل البيت (الأردن) 
-الدكتور أشرف العمري، القاضي في المحكمة العليا الشرعية (الأردن)