الدراوشه : لقاء جلالة الملك هو وسام على صدورنا ونعتز به
الدراوشه : جلالته حريص دوما على التواصل مع جنوده متقاعدين وعاملين.
الدراوشه : ذكريات نعتز بها مع الملك قائدنا في المدرعات الثانية الملكية.
الدراوشة : تشرفت البادية الجنوبية وقرية ابو اللسن بمقدم جلالة الملك بين أهله وجنوده.
نيروز الاخبارية : خاص
محمد العويمر
شكر العميد المتقاعد الدكتور عثمان مزلوه الدراوشه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي تشريفه إلى قريته ولقاءه رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين الذين خدموا بمعية جلالة في كتيبة المدرعات الثانية الملكية في منزله في أبو اللسن قضاء المريغة في البادية الجنوبية وقال الدراوشة إن جلالته حريص دوما على التواصل مع جنوده متقاعدين وعاملين لأنه يقدر المؤسسة العسكرية وجنودها البواسل والذين يملكون تاريخا مشرفا مع الهاشميين منذ مئة عام وندخل المئوية الثانية بنفس العزيمة والإصرار على حماية الوطن ومنجزاته ومستقبله.
وأضاف الدراوشه أن هذا اللقاء كان له خصوصية مع جلالة الملك حيث التقى رفاق السلاح الذين خدموا تحت إمرة جلالة الملك حين كان اميرا وقائدا لكتيبة المدرعات الثانية الملكية في لواء اربعين في القطرانه وعاش معهم الأيام الطوال وخاضوا سويا التدريبات العسكرية والمناورات لاشهر طويلة والتفتيش الاداري والواجبات اليومية وكان نعم القائد العسكري الذي كان شعلة نشاط يومية نتدرب معه كما نتوقع ان نقاتل ونستعد لاي واجب يتطلبه الوطن وهذا جعل جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لاينسى تلك الايام التي يعتبرها من الذكريات الرائعة التي تحدثنا عنها خلال اللقاء وكانت مصدر سعادة من قبل جلالة الملك الذي ذكرنا بكثير من المواقف التي عايشناها معه في كتيبة المدرعات الثانية الملكية وكان لقاء أسعدنا كثيرا وافرحنا بأن يلتقي الملك برفاق السلاح رغم مشاغله الداخلية والخارجية وأن يكون لنا وقت في الجلوس مع قائدنا الأعلى فان هذا مصدر فخر لنا ووسام نعتز به دائما وابدا ونحن نذكر خدمتنا مع جلالة الملك وهي من المحطات المهمة في مسيرتنا العسكرية والتي نعتز بها كثيرا.
وقال الدراوشه أن الاخوة في الجيش تبقى على الدوام لانها تقوم على المحبة والعمل المشترك والعيش لسنوات وخوض التجارب العسكرية سنويا والأهم أن بيننا عيش وملح وبالتالي نصبح عائلة واحدة في كتبية تضمنا هدفها حماية الوطن وتكون جاهزة على الدوام بفضل فرسانها الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن وشعبه وقيادته الهاشمية لذلك الجيش مصنع الرجال الذين سيبقون مخلصين لوطنهم وشعبهم وقيادتهم لذلك كيف للملك أن ينسى من خاض معهم المناورات وتناول معهم طعامهم وركض معهم في الطابور الصباحي لهذا هو اليوم يلتقي بهم في ابو اللسن ويتذكر معهم المواقف التي عشناها سويا وهي باقية في الذاكرة.
وأشار الدرواشة أن لقاء جلالة الملك كان ضمن المعايير الصحية التي حرصنا جميعا عليها مع أن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه حين شاهد رفاق السلاح حظنهم وصافحهم محبة لتلك الذكريات التي عادت له حين شاهد الضباط والجنود وضباط الصف والمتقاعدين بالمثل يحبون مصافحة القائد واحتضانه لانه رمز لهم في الانتماء وكان قائدهم العسكري واليوم هو ملكهم المحبوب فهذه اللقاءات الانسانية لايمكن الا ان تكون مشحونة بالعاطفة.
وقال العميد المتقاعد الدراوشه انني تشرفت بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه إلى منزلي في ابو اللسن في البادية الجنوبية
كما تشرف الجنوب بزيارته التي أسعدت أهل قريتي التي تبعد عن جنوب معان 25 كيلو
وكانت أول معركة دارت بين جيش الثورة العربية الكبرى مع الاتراك كانت على ترابها وكانت بقيادة الامير فيصل بين الحسين بن علي وشاركت بها قبيلتي الحويطات الذين كانوا وما زالو منتمين للقيادة الهاشمية وللوطن ولهذا الشعب الاردني العظيم والهاشميين هم من حرروا هذه الارض وقادوا المعارك بانفسهم لهذا زيارة جلالة الملك لقريتي في المريغه هي تكريم من جلالة الملك لرفاق السلاح الذين سيبقون جنود جاهزين للدفاع عن الوطن والقيادة الهاشمية التي جعلت هذا الوطن آمن ومستقر في محيط ملتهب والقادم افضل دائما مع قيادتنا الحكيمة والتي تملك الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية.
وأكد الدراوشه أن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه دائم اللقاء مع المتقاعدين العسكريين في الجنوب والوسط والشمال وهذا مصدر اعتزاز بقائدنا الأعلى الذي لا يغيب طويلا عن لقاء جنوده المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وهو حريص دائما على تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
وكان جلالة الملك قد غرد عبر تويتر قائلا عقب لقاء المتقاعدين العسكريين ممن خدموا معه في كتيبة المدرعات في ابو اللسن :
"لقاء رفاق السلاح الذين خدمت معهم في كتيبة المدرعات أعادني في الذاكرة إلى أيام لا تنسى في صفوف جيشنا العربي، حديث من القلب وذكريات ستبقى حاضرة دوما".