نيروز الإخبارية :
ًأهلاً يا أنتَ لقَدْ عُدتُ مِن جَديدْ سَأبدأ مِن هُنا بِدايةً جَديدة ٌتَسلُكنا نَحنُ الإثنان ما بِكَ يا صَغيري؟! أشعرُ وكأنكَ مُستاء مِن رؤيتي أهذا خوفٌ أم ماذا؟!
ِلَقَد ألتَمَستُ في عينيك الكثيرَ مِنَ الكلماتِ المُشوشة (الشاذه) شَعرتُ وكأنكَ تُوجهُ لي شتائمٌ مُمتلئةً بالرعب، عزيزي: أنا أتملّكك أنتَ فقط،
أهوى تفاصيلُكَ أريدُ البقاءَ إلى جانِبِكَ للأبَد فَقط أحْتَويني َسَأمتَلئُ بِكَ وسأبقى تِلميذكَ المُطيع ولكن، هذا بيني وبينكَ فَقَط فأنا اخشاهُم حَقاً وأجِدُ أماني مَعَكَ أنتَ فَقَط.
ِأتعلمُ ماذا؟! أشْعُرُ بِسعادةٌ كَبيرةٌ حين أرى تِلكَ العينان مُمتَلئتانِ بالدمعِ، وحينما تَجْهَثُ باكياً أشعُر وكأنها موسيقى َ
تُداعِب روحي أنتَ يا هذا! أُنظُر إلي قليلاً أترى جَمالُ تِلك
. المخالبِ المُتآكله إنها تَبدو ك وردةٍ جافةٍ أُرهِقَت مِنَ الظمئ
والآن هُدوءٌ كَبير يَحتَلُ أعماقُكَ يُشعُرُني بِراحةٍ تَكادُ تَضرُم في قَلبي فلا تَنْسى نَحنُ مُترابِطان..
بقلم
ريماس خالد الدغيمات
