ضمن الخطة الوطنية لاحتفالات المملكة بمئوية تأسيس الدولة الاردنية، أقيمت في وزارة الشباب جلسة حوارية جمعت أمين عام وزارة الشباب حسين الجبور وعدد من الشباب، وذلك ضمن برنامج جلسات حوارية نحو تجسير الفجوة ما بين فئة الشباب وصناع القرار، والخروج بقاعدة بيانات عن ماهية الواقع الشبابي في الأردن والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال.
وفي الحوارية التي حملت عنوان "الشباب وصانعو قرارهم"، وشهدت تفاعلاً في مواضيع متنوعة، أكد الجبور أن هناك فرقا بين صانع القرار ومتخذ القرار، وأن صنع القرار هي عملية جماعية وليس قراراً فردياً، كما نوه أنّ الشباب ليس مرتبطاً بمرحلة عمرية محددة، بقدر ما هو مرتبط بالفكر، مع العلم أنّ التعريفات الدولية أجمعت تقريباً على العمر من ١٢-٣٠عاماً لهذه الفئة.
وعن رأيه حول دمج وزارة الشباب، قال الجبور إنّ مجتمعنا حوالي ٦٠٪ منه شباب، وهم يستحقون أن يكون لهم وزارة مستقلة، فضلاً عن دورها الكبير في رعاية أنشطة الشباب وتبني أفكارهم .
وحول دور وزارة شباب في مأسسة العمل التطوعي، أكد أن الوزارة نشجع على مأسسة العمل التطوعي، مشيراً إلى الاحتفال في الخامس من شهر كانون الثاني باليوم العالمي للعمل التطوعي، إذ ستكون هناك مفاجئة سارة للشباب الأردني المحب للتطوع، وهي إعلان ميثاق العمل التطوعي، كخطوة متقدمة جداً على مستوى الأقليم .
وعن عن سبب تأخر وزارة الشباب في وضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لخطة الشباب، قال إن سبب التأخر هو جائحة كورونا وتأثيرها على تغير الكثير من المفاهيم التي تحاكي الواقع، لذلك تم التأجيل .
وتحدث الجبور عن مشاريع الوزارة في العام المقبل، مشيراً إلى منهاج بناء الشباب الذي سيعلن عنه قريبا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والهدف منه يكون مرجعية لنوعية المهارات والكفايات المامول غرسها في الشاب الأردني .
وأعرب الجبور عن اعتزازه بالعقول الأردنية المميزة، والتي أثبت ذاتها في مختلف الدول، وخاصة الدول المجاورة وبالتحديد في قطاعي التكنولوجيا والصحة .
وفي ختام اللقاء، دعا الجبور الشباب الأردني إلى تطوير الذات والمهارات والقدرات، لكي تزيد فرصة سوق العمل، كما نصح بأن يبقى الشباب متفائلين بالرغم من كل الظروف، وألا يلتفتوا إلى الإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ختام الحوار أهدت مديرة الحوار الطالبة فرح المعايطة تذكاراً لضيف البرنامج جلسة حوارية".