لوحة بخانتين تباع بمبلغ من 6 خانات في مزاد علني ولوحة مركبات مصنوعة من التنك تتحول في الأردن إلى معدن أغلى من الذهب في كل عياراته ومعاييره انها الأردن بلد الغرائب والعجائب والأغرب من كل ذلك ان المشتري شاب مغمور لا ينتمي الى عضوية نادي المليونيرية وطبقة النيوتيلا والبائع رجل أعمال في السجن يقضي محكومية وربما بعض الشيء هو رجل الأعمال فايز الفاعوري الذي تم بيع رقم الجوكر الذي كان يختف به دون معرفة أحد الا البنك التجاري الذي يعرف من اين تؤكل الكتف فسطى على الرقم وحجز عليه وباعه بالمزاد العلني لصالح القضية الذي كسبها فايز الفاعوري والتي كنا قد كتبنا عنها قبل ايام
خبر المزاد بيع الرقم كان الخبر الأكثر انتشاراً في كل الاوساط لدرجة ان معظم وكالات الانباء العالمية الكبرى بثت الخبر ووزعته باعتباره الرقم الذي حطم كل الارقام القياسية في مزادات بيع الارقام المميزة الخاصة بالسيارات على مر التاريخ في الاردن وربما للدول المجاورة
كثيرون هم من تداولوا فيديوهات المزاد والذي ادخل صاحب الحظ الشاب الدميسي التاريخ وجعله معلقاً كرقم مميز على مركبة السيارات في الاردن ولسان الجميع يقول هل يوجد فقر في الاردن ويوجد اشخاص يدفعون نصف أرنب من أجل رقم يوضع على سيارة هو اغلى منها وفي المقابل تساءل نفر وفئة لايستهان بها عن صاحب الرقم الذي باعه والأسباب التي دفعته لذلك فالجواب واضح تماماً بأن صاحب الرقم هو لرجل الاعمال (ف ف )والذي فلت هذا الرقم من كل قرارات الحجز التحفظي الصادار بحق امواله المنقولة وغير المنقولة على خلفية قضايا تطارده ولكنه لم يفلت هذا الرقم من عيون البنك التجاري الذي اعتبره انه اغلى من الكثير من عقاراته واراضيه فوضع يده عليه حيث تمكن من خلال اللوحة الحديدية المهملة لتحويلها الى نصف مليون دينار سجلت في رصيده وبقي نذكر ان الارقام المميزة للوحات المركبات تشكل هاجساً عند البعض المستعدون ان يدفعوا مئات الآلاف في سبيل الحصول على رقم مميز من خانة واحدة او خانتين ولو اضطروا لدفع رصيد ومبلغ عليه ست خانات وهذا ما حصل حقيقة في المزاد العلني الالكتروني الذي تقيمه وزارة العدل بالجمهور الراغب بشراء الممتلكات المحجوزة على خلفية دعاوى قضائية وصحتين على البائع والمشتري.