اختارت جامعة ولاية كولورادو، في الولايات المتحدة الأميركية، العالمة الأردنية لبنى حميد تهتموني، لإلقاء كلمة حفل خريجي الفوج (138) للعام 2021، ويعد هذا الاختيار من أعلى درجات التكريم، ويحمل في طياته الكثير من المسؤولية لتقديم ما يلهم الخريجين.
وأشارت تهتموني خلال كلمتها، إلى أهمية العلم كعامل مشترك يؤدي إلى توحيد البشرية، لافتة إلى أن العلم يمكن أن يوجهنا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة، يمكننا فيه أن ندرك مصيرنا المشترك كسكان هذا الكوكب الصغير والهش.
وبينت العالمة الأردنية، التي حصلت على شهادة الدكتوراه في العام 2005 من جامعة كولورادو، أن العلم تجاوز حواجز التفريق مثل اللغة، والعادات، والأيديولوجيا، والمعتقد، وتخطى الحدود التقليدية التي رسمها البشر، ليكون عامل الوحدة، والبناء، والأمل، والمستقبل المشرق للعالم.
وأضافت أن العلم يعمق سر وجودنا ويفتح أعيننا على عجائب الطبيعة وجمالها، كما أن العلم يمتلك القدرة على تغييرنا، و لو أننا سمحنا للعلم أن يقود الطريق فمن المؤكد أنه يمكننا التوصل إلى طرق لتعزيز الحياة المستدامة.
وأنهت تهتموني كلمتها بـ "إننا كمجتمع ، يجب أن نركز على إطلاق العنان لإمكانات البشر، صغارًا وكبارًا، والعمل على تثقيف كل من لديه الرغبة في التعلم
وتهتموني أستاذ في قسم العلوم الحياتية والتكنولوجيا الحيوية، بالجامعة الهاشمية، وتعمل كعضو هيئة تدريس منذ العام 2005، وتعمل حاليا كأستاذ وباحث زائر في الولايات المتحدة الاميركية.
وتركز أبحاث العالمة الأردنية تهتموني على التغيرات الخلوية التي قد تؤدي إلى السرطان، من أجل فهم أفضل لبدئه وتطوره، مما يساعد في ابتكار علاجات للسرطان وتحسينها.
ولتهتموني مشاريع وأبحاث أخرى تركز على تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية، لدراسة الأسباب المؤدية الى الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر.