2025-12-15 - الإثنين
وزير الإدارة المحلية يفتتح ويتفقد عدداً من المشاريع التنموية والخدمية في بلدية المعراض في محافظة جرش nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشلول والصبيحات والغزالي والعثمان..صور nayrouz جمعية رجال الأعمال الأردنيين تستقبل وفدًا صينيًا لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي nayrouz "التعليم العالي" تعلن فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين nayrouz شركة العقرب للدفاع والحماية تكرّم موظفًا لإخماده حريقًا في محطة وقود nayrouz تألق منتخب النشامى في كأس العرب ينعش عمل المطاعم والمقاهي nayrouz مشروع مدينة عمرة يدخل مراحل متقدمة من العمل بمتابعة ملكية nayrouz “الصناعة والتجارة” تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق استدامة الأداء nayrouz الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في مدينة آسفي بالمغرب nayrouz المواطن الأردني يهدر 81.3 كغم من الغذاء سنويا والزرقاء الأعلى معدلا nayrouz الحكومة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا nayrouz الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية nayrouz شرطة شمال عمان تنفذ تمرينًا وهميًا لرفع الجاهزية للتعامل مع الطوارئ - صور nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz جائزة النهضة لمحلية العمل الإنساني والتنموي 2025 تكرّم هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن nayrouz اللجنة العليا المنظمة لسباق الشرقية الدولي ( 27 )تكرّم الفائزين المحترفين بحضور قيادات الاتحادات الدوليه nayrouz " العمل النيابية" تؤكد الشراكة مع الحكومة في قضايا الضمان الاجتماعي وتطمئن بعدم المساس بالحقوق المكتسبة nayrouz إنطلاق فعاليات النسخة السابعة لمؤتمر سلاسل الإمداد بالرياض غداً الإثنين nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz

قشوع يكتب القصه للتاريخ والمشهد للجغرافيا

{clean_title}
نيروز الإخبارية : د. حازم قشوع

العلاقة بين القصة والمشهد هي ذات العلاقة التي تربط التاريخ بالجغرافيا؛ فالتاريخ كما القصة لا يشكل حيزا موجودا بيما تشكله الجغرافيا بالمشهد الحاضر وهذا ما يجعل من القصة مجرد رواية تحكى للتسلية او تروى من باب العظة، واما المشهد فهو الذي تقرأ نصوصه من باب حروفه ويفهم معانيه من جمل عباراته وفيه من معادلات تقوم على العوامل الذاتية، كما يحتوي على تقديرات نابعة من تحليلات موضوعية؛ فلا يجوز سماع قصة واستنباط معانيها من ذات مدخل قراءة المشهد؛ لان جملة التعاطي ليست واحدة ومعاني الاستنتاج ستكون مغايرة ولن تكون معانيها منسجمة مع الحالة الواقعية المبنية على البيان حالة المضمون هذا؛ لان قراءة المشهد هنا لا تاتي من النافذة المرتبطة بالتاريخ، بل تتكون من واقع مرتبط بجغرافيا حيز الحاضر وادواته المعاشة.

ويعود السبب في ذلك الى نظم تغيير الحواضن المحيطة ونوعية الادوات المستخدمة بين حاضنة التاريخ وحيز الجغرافيا، وإن كانت دواعي الاستدامة فيها واحدة، لكن القنوات الموصلة والادوات الواصلة اصبحت مغايرة، لاسيما مع دخول العالم الافتراضي في حيز الجغرافيا واخذ يشكل عنصرا فاعلا بمقاييس النفوذ الذاتية والموضوعية واصبحت طريقة التقييم لا تمر من ابواب فاصلة يمكن استدراكها بل تكون بطريقة مباشرة، والقوانين لم تعد اداة حماية استراتيجية حتى الجانب الدستوري بقدر ما تشكل من اداة ناظمة قد تضبط المسار العام لكنها لا تحمي منظومة او تصون نظاما؛ لان روافع الحماية لم تعد قانونية، وكما انها ليست افقية لكنها محمولة من روافع موضوعية راسية، لذا فهي بحاجة الى معادلة اقتران تقوم بين مناهج التطبيق وحالة الاقرار حيث ترتبط هذه المعادلة بروابط كامنة تربط الشرعية والمشروعية برباط وثيق وهو الباب الذي اصبح بابا من ابواب البيان الذي لا بد من توفره حتى تبقى منظومة العمل تدور في اطار حيز الجغرافيا وتقرأ من واقع مشهد حاضر ولا تروي روايته من نافذة تاريخية من واقع قصة في رواية.

وهو مدار الحديث الذي كان بيني وبين صديقي المطلع الذى بدأ بالقول انني لن ادخل في تفاصيل القصة فلكل قصة رواية ولن اقرأ طبيعة المشهد فلكل مشهد حكاية، لكنني ساذهب باتجاه تشكيل مفردة من قصة عشتها وعاشت معي علها تشكل جملة معرفية في الحاضنة التاريخية او في الحاضرة الجغرافية بحيث تقدم للقراء استخلاصات مرحلة عاشت معي وعشت معها بإدخال قسري وليس عبر ناتج طبيعى حيث تم فيها الدخول في مناخات اجبرت على الدخول اليها من ابواب الدفع بالاجبار واخذت اتعاطى معها بالاكراه لكنني سرعان ما استمتع بما جعلتني الحياه في اطاره وبت اجتهد واجهد لكن ليس رغبة بتقديم الافضل او من منطلق الوصول للاستهداف الموصول الطبيعي بل من دافع الاجتهاد لغاية الاجتهاد.

والجميل ان الادوات التي كنت امتلكها هي ادوات بسيطة والبيئة التي واجهتها هي بيبة مغلقة وهي دائرية بلا نوافذ معلومة وابوابها تفتح مرة واحدة ومن جهة واحدة، وكان علي ان ابري القلم بلا اداة مساعدة، واستلف الورق من الحائط واقرأ باجتهاد عميق حتى انجز رسالة علها تنير دربا او تفتح مسارا في هذا البهو الدائري المحاط بكثير من الابواب والمزين بنوافد تحوي صورا ملونة ورسومات متلونة، وجهدي فيها منصب حول كيفية تفكيك الرموز وبيان العبارات واستخلاص النتائج، فلقد ذكر انك تستطيع رؤية طريق من دون النظر عبر النوافذ لكن باستخدام البصيرة وبعدها تبدأ رحلة مرحلة الكتابة والبحث عن اليات الارسال بواسطة مرسال حامل او آخر فهيم، واعود لمتابعة الاستنتاج وحالة الانطباع التي كانت غالبا ما تولد نتيجة الوصول لعلم اسمه علم الخبر.

ولقد كان علي واجب يتمثل في خلق انطباع دون مفهوم يعرفه العموم على ان ياتي ذلك كله وفق شروط واشتراطات تتشكل منها  فحوى الرسالة، فان قرأت فلا يفهمها حتى المرسال الناقل، وان نشرت فلا يدرك معناها الكامن الا ذلك المستهدف وهي معادلة وان كانت صعبة في المضمون ومرهقة بالاجتهاد لكن ارادتي كانت قادرة على حمل اوزانها وتحمل اثقالها، وعزيمتي كانت واثقة من حتمية وصول الرسالة التي احملها للمعني فقط وكانت الصعوبة دائما تتمثل بمعرفة زمن الوصول وكيفية قراءة المحتوى وطبيعة زاوية الاجتهاد حتى لا تكون قصة تروى من نافذة التاريخ وتبقى مشهدا يتشكل في حاضرة الجغرافيا. من بعد ذلك باغتني بسؤال قال فيه افهمت يا صديقي الفرق بين حديث الرواية وقراءة المشهد وهو ذات الفرق بين حديث القرايا وكلام في السريا!؟.