(1) أيهذا الذي تمشي مستقيماً، لا تتوقف عند مَن ينتقد ظِلّك المائل، ظلُّك لن يستقيم، وكارهُك لن يعتدل، فحافظ على استقامتك ! (منقول).
(2) من حكم الشعوب ...
تعطل محركُ سفينة، فاستعان أصحابها بجميع الخبراء الموجودين في المرفأ وحوله، فلم يستطع أحدٌ منهم إصلاحَه، فاستعانوا بمهني كهل متقاعد، كان يعمل في إصلاح السفن منذ أن كان شابا !
باشر الكهل العمل، فحص المحرك، بحضور اثنين من أصحاب السفينة. أخرج الكهل مطرقة صغيرة من حقيبته، و طرقَ على جزء من المحرك، فعاد إلى الحياة !
بعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح، وكانت عشرة آلاف دولار، فلما طلبوا فاتورة مفصـّلة، أرسل فاتورة كالتالي:
- الطرق بالمطرقة 1 دولار.
- معرفة أين تطرق 9999 دولارا.
الحكمة من الحكاية، والمعنى الكامن فيها، هو أن الجُهدَ مهمٌ، لكن معرفة أين تبذل الجهد هو الفارق، ويحتاج إلى خبرة، الخبرةُ عُمْرٌ و جُهدٌ، لا يمكن أن يحسب بالأرقام.
(3) يا صاحبي، خطيرٌ جدا أن تتقن «الهندسة» و لا تتقن «الحساب».
(12) الوصف الدقيق للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية: الذّنب يحرك الفيل.
(13) القناعات الإسرائيلية الراسخة:
قبِل العربُ السلام مع إسرائيل عن ضعف، وليس عن اقتناع، وا?ذا شعر العرب بالقوة فإنهم سيعودون إلى الصراع، بصرف النظر عن ا?ية اتفاقيات، فهم خضعوا للرومان والصليبيين والعثمانيين وللانجليز والفرنسيين والفرس، لكنهم كانوا يعودون إلى الصراع في كل مرة يعتقدون فيها ا?نهم قادرون على النصر. (د. وليد عبدالحي).