هناك في بحار من بحور الإنسانية التي لا يقدر على فك الشيفرة إلا من هم أهل لذلك وصلتني من صديق للعائله بالمملكة العربية السعودية. عندما كان متواجد في المملكة الأردنية.
.. يقول لقد كنت في رحلة علاج وحدي بالمملكة الأردنية الهاشمية وكان متواجدين في منزله بالأردن إصابه نوع من أنواع التعب الشديد والم به الألم إلى أن ترجل من منزله في الساعه ٥ صباح إلى حارس العماره من أبناء الجالية المصرية الموجودين بالأردن لطلب المساعدة والذهاب به إلى أقرب مستشفى وكان مستشفى الجاردنز وعندما وصل اليه كان متوقف القلب..
وتم بسرعه قياسية انعاش القلب وفي هذا الاثناء تواصل حارس العمارة مع أحد أقرباء للمواطن السعودي حسين علي الشمري
والذي حضر على الفور وكان من المطلوب نقل المواطن السعودي إلى مستشفى اخر لان هذا المستشفى مخصص إلى حالات كورونا.
تواصل قريب هذا الموطن مع السند الحقيقي وهي السفارة السعودية ممثله بسعادة السفير السعودي نايف بندر السديري الرجل صاحب النخوة والكرامة وهو الذي يترجم توجيهات جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على أرض الواقع
وكان حريص على أن يتم مساعدة المواطن السعودي خلال دقائق معدودة من الحجز له في مستشفى الأردن وتحويله من مستشفى الجاردنز في أقل من نصف ساعة.
نعم هذا هو درب الأمان الذي يسعى جميع العالم وسعادة السفير كان الأب الحاني في الحفاظ على صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين السعوديين في إي ظرف طارئ
للأمانه وبكل مصداقية هنيئا للمملكة العربية السعودية في هذا النشمي واسمح لي أن استخدام مصطلح النشمي لأنك محط فخر واعتزاز الجميع لمثلكم ترفع القبعات نايف بندر السديري السفير السعودي لدى المملكة الأردنية الهاشمية لمثلكم يكتب التاريخ .
حفظ المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وطناً وقائداً وشعباً.