اكد الزميل اسماعيل الحوري مديرالدائرة الثقافية ببلدية اربد الكبرى ان بلدية اربد تحرص كل الحرص على انجاح احتفالية اربد العاصمة العربية للثقافة وسخرت الدائرة الثقافية وطاقمها لخدمة المشهد الثقافي بكل جدية ومسؤولية .
وبين ان الدائرة الثقافية ببلدية اربد الكبرى تم إعادة استحداثها عام ٢٠٢٠ على أثر قرار اختيار اربد عاصمة للثقافة الغربية بهدف أفراد مساحات واسعة للشان الثقافي ضمن خطط وبرامج البلدية وبما ينسجم وعظم المناسبة ويليق بتاريخ بلدية اربد العريق كأول بلدية أنشأت في المملكه وحفاظا على الموروث التاريخي للمدينة .
وبين ان ادارة البلدية تعمل وفق رؤية نحو مدينة عصرية مثقفه توفر الراحة والطمأنينة لساكنيها ولتتجاوز دورها التقليدي بتقديم خدمات البنية التحتيه إلى الاهتمام بجوهر الإنسان وبناء كيانه , ومن هنا عملت البلدية على انشاء المراكز الثقافية وتكنولوجيا المعلومات والاماكن الترفيهية والرياضية لتلبي طموح كافة فئات المجتمع وتعزز قيم الولاء والانتماء , لان الإنسان المنتمي الواعي للقيم والمبادىء المؤمن بالهوية الوطنية يحافظ على المكتسبات والإنجاز.
واشار الحوري ان بناء الإنسان قبل بناء العمران حيث تعمل الدائرة الثقافية على ادامة تلك المراكز بإقامة الندوات والمحاضرات والمعارض والمسرحيات ومختلف النشاطات الثقافية وكذلك التشاركية مع مؤسسات المجتمع المحلي بهذا الشأن وتقديم الدعم اللوجستي لتلك المؤسسات ضمن مرافق البلدية وبالمجان وبمختلف المناسبات.
ونوه الحوري ان الدائرة الثقافية تعمل على اعداد خطط وبرامج ثقافية سنويا وبما يتوافق والمستجدات , وتشرف الدائرة على العديد من المراكز واهمها : مسرح القاعه الهاشمية والذي تم إعادة تأهيله بما يليق ومستوى المدينة والوطن , قاعة المؤتمرات والندوات ضمن مساحة القاعه الهاشمية.وتقاوم فيها ندوات متنوعه على مدار الأسبوع , مركز ومسرح مركز الحصن الثقافي , مركز حواره الثقافي , بيت النابلسي الثقافي , قاعة منطقة بشرى متعددة الأغراض وجميعها تشهد حراك ثقافي مميز
واضاف ان للدائرة الثقافية خطة عمل خلال ٢٠٢٢ ومن خلال المكتب التنفيذي لاحتفالية اربد عاصمة الثقافه العربية , وسيكون كافة مراكزها جاهزة لاستقبال اية نشاطات وبمعايير تليق وضيوف الوطن وبدعم من اللجنة العليا للاحتفالية .