نيروز الإخبارية :
بقلم الدكتورة سجى_حامد
*ظاهرة منتشرة تحتاج لدراسة اسبابها وايجاد حلول وعلاج لها.
مُحزن عندما اسمع طالبة وانا معهم في المصعد- تنادي صديقتها: يا حمارة
والمُحزن أكثر عندما تعرف صديقتها نفسها وتُجيبها #بنعم
سرحت وسألت نفسي: معقول بكره اذا زوجها ناداها كما فعلت صديقتها ستَتَقَبَل كما تقبلت من صديقتها وتجاوبه ب نعم
عزيزي الأب وعزيزتي الأم:
علموا اولادكم وبناتكم أنَّ الإحترام اساس ديمومة العلاقات
#علموهم ان لا يسمحوا لأحد بمناداتهم بكلام لا يليق بكرامتهم واحترامهم لأنفسهم حتى لو على سبيل المزاح
#علموهم ان أهل الجنة هُدوا الى الطيبِ من القول فاحرصوا ان لا يخرج من فمهم الا طيباً
وكونوا ايها الأباء والأمهات #قدوة لأبناءكم وبناتكم ولا تكونوا انتم السبب في زرع هذه الظاهرة البذيئة فيهم
الله يرحم والدتي Nawraz Nairoukh حيث كانت توصينا وتقول لنا:
اي لقب او كلام بذيء لن تقبلوا ان يُقال لكم او يناديكم به أحد عندما تكبروا لا تسمحوا منذ الان لأصدقائكم بالمدرسة او الجامعة بمناداتكم به
وكانت دائما تذكرنا بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم:"ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء "
وهذا غيظ من فيض لكلام بذيء يستسهل شبابنا وبناتنا التلفظ به ويعتبرونه للأسف امرا عادياً مقبولا بينهم
وكالة نيروز الإخبارية
لا مانع من الاقتباس واعادة النشر شريطة ذكر المصدر { وكالة نيروز الإخبارية } الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها فقط. © 2019 - جميع الحقوق محفوظة.
, بريد الكتروني : khalil.aljbour11 [at] gmail.com للإتصال : 0790980000
تصميم و تطوير 