في كل صباح نستذكر الكبار في القدر والمكانة الرفيعة الذين تعلمنا منهم معاني الوفاء والصدق والتواضع والشهامة والنخوة....
نستذكر أهل الكفاءات القيادية العالية في الإصلاح والتغيير في نشر ثقافة التميز وثقافة التطوير والتحديث مما جعل لهم مدرسة في الأرث الحضاري والثقافي في البناء الفكري وصناعة العقول المؤهله بالمعرفة التي يشار إليها بالبنان في الاقتداء كنموذج يحتذى بها في عالم العلم والمعرفة وأحد أدوات الإصلاح والنهضة والتحديث لتحقيق أهداف التنمية التي نسعى إليها.... العظماء في القيم الأصيلة والكبار في صنع المعروف والأجواد في عمل الخير ،فالصباح لا يتغير في جماله عند ذكر مكارم الأخلاق والذوق الرفيع والمستوى العالي الذي منح الكبار هالات المجد والشهامة ميزتهم في تطيب الخواطر لعباد اللة ، ولكن كل يوم يأتي بشكل أجمل عندما نتواصل مع أهل الشومات وأهل العطايا ، ونقول في حضرتهم.. الصباح يعني عهود تتجدد، و شمس تولد من جديد ، وطيور تحلق وأرواح تحيا لتسبح الله وتشكره أن منحها يوماً جديداً تحياه وتذكره فيه وتسعى في رحاب الحياة ،.. هكذا أنتم تحملوا هذه الغصون الرئيسية لهذه القيم والمعاني والسمو والحكمه ، فوجدناكم في السطر الأول في قائمة العظماء لنبل أخلاقكم وإستقامتكم ونزاهتكم...وجدناكم وعاء إمتلاء علماً وفقهاً أنار بصيرتنا ورسمتم الإبتسامة على الوجوه فأصبحتم العلامة الفارقة الدالة على بلوغكم المكانة العالية في نشر الفضيلة والذكر الحسن والقيم الأصيلة والقدوة بين الناس بهذا الوسام العريق الذي زادنا عراقه وأصالة ومجدا لقربنا من نافذتكم المشعة بالفكر وشجرتكم ناضجة الثمار وأرفة الظلال التي نستمتع بثمارها وظلالها ..فجاد قلمنا حبّاُ ووصفاً لمكانتكم الفكرية الرائعة بعظمة أهلها ، لقد زرعتم في فؤادنا حبـاً سقيتموه بطيبتكـم الإنسانية النبيلة ، فلكم مني عهداً أن أرويه بدعائي لكم ....
فنسأل الله أن تكونوا دوماً بأحسن حال وأطيب بال ويمتعكم بالصحة والعافيه ويبعد عنكم كل مكروه ويرزقكم استجابة الدعاء ..