ورأى المنتدون، أن العمل الاجتماعي الخيري يشكل رافعة وطنية تؤكد عمق التواصل والإيثار بين مكونات المجتمع لتكريس ثقافة العمل التطوعي المنتج لرفع السوية المعيشية للأسر المعوزة وإدماجهم بالمجتمع من خلال مشاريع إنتاجية تدر دخلا ماليا مناسبا. وتحدث رئيس نادي المتقاعدين العسكريين في الكرك العميد المتقاعد إسماعيل الحباشنة، عن مفهوم العمل التطوعي كضرورة إنسانية ونشاط اجتماعي حضاري يشارك به أفراد دون مقابل مادي، بهدف تقديم خدمة عامة لشريحة من المجتمع، مستعرضا صورا من العمل التطوعي التي تسهم في تحقيق الرفاه الاجتماعي وملامسة حاجات الناس وتلبيتها.

بدوره أشار الدكتور عزام الشمايلة من وزارة الأوقاف، إلى أن تخطيط الجمعيات نشاطاتها وفق استراتيجية علمية ينهض بعمل الجمعيات ويرتقي بمستوى خدماتها الاجتماعية، مشيرا إلى أبرز المعيقات والتحديات التي تواجه عمل الجمعيات الخيرية بالمحافظة. من جانبه، أشار رئيس الجمعية الدكتور حسن المبيضين، خلال إدارته للندوة التي رعتها مديرة التنمية الاجتماعية سماهر المجالي، إلى أهمية عقد مثل هذه الندوات والورشات للتعريف بأهداف الجمعيات وغاياتها ونشاطاتها بوصفها مؤسسات تطوعية خيرية لها أثر مباشر في نشر ثقافة العمل الجماعي.