الليلة ذكرى الإسراء والمعراج؛ فنقول للجميع كل عام والأمتين العربية والإسلامية بألف خير بهذه المناسبة والتي حدثت نصراً وتأييداً من الله تعالى لرسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
1. بهذه المناسبة العطرة نستذكر الربط الربّاني بين المسجد الحرام بمكة المكرمة وقدسية المسجد الأقصى ومكانته الدينية وضرورة تخليصه من نير الإحتلال وصفقة القرن وغيرها، ونستشعر الخطر الذي يحدق به والاماكن المقدسة، لنؤكّد على تضافر الجهود لحمايته من كل حركات التهويد.
2. هذه مناسبة لتذكير الجيل الشبابي بأهمية ذكرى اﻹسراء والمعراج وربط الحادثة الدينية بالمكان حيث القدس والمسجد اﻷقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.
3. هذه مناسبة للتأكيد على عروبة القدس والمقدسات اﻹسلامية والمسيحية في فلسطين وأهمية الوصاية الهاشمية عليها.
4. هذه مناسبة للتاكيد للجميع بأن قضية العرب والمسلمين اﻷولى والمركزية هي القضية الفلسطينية، وأن كل ما يحدث في إقليم الشرق اﻷوسط مرتبط بها.
5. موقف ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله تعالى للقدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين وفق الرعاية الهاشمية للمقدسات يعلمه الجميع، وما زلنا نسعى للسلام وفق الرؤى العربية وحل الدولتين وطروحات قمة بيروت للعام 2002.
6. ذكرى اﻹسراء والمعراج مناسبة لتعزيز اﻹيمان بالربط الديني بين المقدسات بمكة المكرمة وفلسطين والقدس والمسجد اﻷقصى والقضية الفلسطينية برمتها ﻹستنهاض الهمم واﻹبقاء عليها كقضية مركزية.
7. مطلوب الصبر والإيمان وبناء الأمل والتطلّع للمستقبل بثقة وأنه أفضل بالرغم مما تمر به الأمة من حالة هوان لم يسبق أن وصلت لها!
بصراحة: ذكرى اﻹسراء والمعراج مناسبة للتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي اﻹسرائيلي ولا سلام في منطقة الشرق اﻷوسط دون حلها على أساس حل الدولتين وإعادة الحقوق ﻷصحابها؛ والجيش العربي هو العامل المشترك الأعظم بين الدفاع عن القدس في سلسلة من المعارك وبين الدفاع عن الأردن وقضايا الأمة.