2024-11-28 - الخميس
المقدم محمود العزام يترجل عن صهوة العطاء بعد مسيرة حافلة بالخدمة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 28-11-2024 nayrouz برهان الشعب السوداني لن ينسى مواقف إريتريا التاريخية ووقوفها معه في محنته nayrouz الجبور يهنئ مدير التربية والتعليم في لواء الموقر بموقعه الجديد nayrouz العون يكتب قلوب غادرة ...وايدي جبانه nayrouz رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى nayrouz الموافقة على إنشاء معهد تدريب مهني بمنطقة كفرعوان nayrouz الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً nayrouz الجامعة الأردنيّة والسّفارة التّشيليّة تحتفلان بالذّكرى الـ70 للتعاون بين البلدين nayrouz التنمية تتابع حالة إنسانية لحاجة جرى تداولها عبر مواقع التواصل nayrouz لماذا يولد بعض الأطفال بشعر كثيف؟ nayrouz وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين nayrouz خادم الحرمين يدعو إلى إقامة صلاة استسقاء nayrouz حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد nayrouz أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن nayrouz نقابة الذهب تحذر من عروض الجمعة البيضاء nayrouz العميد هيثم المشاقبه يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد خالد داوود محمد ربيع nayrouz "القدس في عيون الهاشميين" ندوه حوارية في جرش nayrouz الأردن يشارك في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب nayrouz انجاز أردني رمثاوي لمرضى القلب وأول عالم عربي على مستوى العالم لإنقاذ مرضى التليف - القلبي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 28-11-2024 nayrouz وفاة طبيبين أردنيين - أسماء nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-11-2024 nayrouz الحاج حسين موسى البيايضة في ذمة الله nayrouz الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نعيم موسى شحاده الحنيفات " ابو عمر " nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz

المحبوبي وعناز وشديفات في بيت الشعر بالشارقة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة الثلاثاء أمسية شعرية شارك فيها كل من الشاعر محمد محبوبي من موريتانيا، وعمر عناز من العراق، وحسام شديفات من الأردن، بحضور الشاعر محمد البريكي مدير البيت وجمهور كبير من المهتمين، وقدمها الإعلامي محمد الجبوري.

وافتتح القراءات الشعرية الشاعر حسام شديفات الذي جاء بتجلياته إلى المساء الثقيل بالأسئلة والقلق، ليحول طقسه الحزين فرحاً شعرياً راقصاً باللغة والخيال والجمال، ويجعل من الغربة طريقاً إلى قصيدة الفرح، ومن الهم حقلاً من الأنس، فقرأ نصوصاً ذاتية تحمل لغة عالية، ومن قراءاته الأولى قال:

يُبلّلُ الخُبزَ دمعاً دافئاً ودمَاً
وكِسرَةُ الجّوعِ صيفٌ لا تُبلِّلُهُ

ما أكذبَ الموتَ لا "لاءٌ" ولا نَعمٌ
حتّى انتهينا لقلبٍ ماتَ مُجمَلُهُ

بينَ الشّظايا وآمالٍ مُحطمةٍ
ولاتَ حينَ مجازاتٍ تُجمّلُهُ

للمُتعبينَ، تعالوا واحملوا شُعلاً
‏هذا الطريقُ طويلٌ من سيُكمِلُهُ؟

ليكمل طريقه مع القصيدة، مع فارس اليأس وسيد المواعيد إلى الضوء، يتأمل في لحظة تجلٍّ الكواكب والشمس في لحظة لا يملأ رتابتها سوى الشعر الذي يشاغل الضوء، ومما قرأ:

ما قالَهُ الشعراءُ قبلُ وجودِهِ
"رجزٌ "وما قالوه بعد وفاتهِ

وتفرّدَ الشعراءُ في أيّامهِ
حتّى يكونُوا قطرَةً بدواتهِ

ما الوحيُ إلا ما يجولُ بذهنهِ
ما الشعرُ إلا نزعَةٌ في ذاتِه

لكمنجَةِ في الغيبِ أهدى سُلّماً
تتراقصُ الأحداثُ من نوتاتهِ

وكأنّهُ عمّانُ في قُفطانها
فتُحِبّهُ الدُّنيا على علّاتِهِ


الشاعر محمد المحبوبي استهل قراءاته بنص يراقص ضحكة المواجد، ليشكل منها عناقيد ضياء يعلقها على جيد القصيدة بلغة رشيقة أنيقة على الرغم من تجلياتها الرمزية العميقة، ومن قصيدة "عندما تضحكين" قرأ:

حـدِّثـي لَيـلَـنـا المُـنيفَ عـن الرّوح..
وتـوْقِ الفُيـوض للنـدمــاءِ!
وانثري سحنة النجومِ
على أرجاء عُمْرٍ
غصّت بنور الرجاءِ
طـالَ عهـدي بمُقلتــيـكِ!
فهـيّا نغسـل الحُـلْمَ
فـي ضــفـاف الرُّواءِ
نحـن وشيُ الـرؤى..
وأغنـيـةُ الوُرْقِ..
ونجـوَى الصـبـــاح للأنــداءِ..

وواصل سفره مع الحروف، فقرأ مجموعة من النصوص، وعلى خفيف الشعر أبحر طاووساً على مائه، يراقص موج اللغة بمشاعر تفيض عذوبة، وقال "حين يأسَ الحمام":

فـوقَ خدّيـكِ يرقصُ التدلـيـلُ..
وشـــذا الغـيْـبِ.. والزمـانُ الجــميـلُ..
ونـدى مِـن رُؤى البـــراءةِ..
والنــورُ الســمـاويُّ.. والغـــرامُ الرســـولُ
بِيَـدِي.. عن مَـآثـم الأرض!
يا فانوسَةَ الروح حـيـن تبكـي الخيــولُ
غـرّبوا النـار في الضفافِ!
ورُحــنـا نتـغـنّــى..
وحُــزنـنـا مَـعـســولُ..

الشاعر عمر عناز، طاف في تحليقه السماوي بمسافات الضوء، عابراً على سحب الخيال إلى مدن الأناقة والشعر الجميل، فقرأ مجموعة من النصوص التي عبرت عن الذات والإنسان وغربة الأوطان، وافتتح بأبياته التي تفرض حضورها في معظم إطلالاته للعراق بقوله:

مَنْ لَمْ يَذُقْ طَعْمَ العِراقِ فَمَالَهُ

مِنْ قَهْوَةِ الأَحزانِ غَيْرُ الرَّائحَةْ

مَنْ لَمْ يَمُتْ مَوْتاً عِرَاقيّاً

تُقَصِّرُ بِالنّواحِ على ثَرَاهُ النَّائحَةْ

إنَّ العِراقَ حِكايةُ الجُرحِ الّذي

يَنمُو على رَملِ الأَماني المَالِحَةْ

إنَّ العِراقَ هُوَ الحَضاراتُ، النَّخيلُ..

الرَّافِدانِ، هُوَ الخُيُولُ الجَامِحَةْ

ليواصل عبوره إلى مدن الجمال بنصوص تتسلل إلى الذات وتنساب كالماء إلى الروح بلغتها الشفيفة ومواجدها الراقصة، ومن "حداء على مقام العراق" قرأ عناز:

لم أنتصر إلا لهذا الكرنفال من الرّؤى القَزَحيَّةِ الإلهامِ
وكما تَرَونَ،

يَدايَ ناصعتانِ.. ناصعتان..

إلا من رَحيقِ سَلامِ

ما فيهما إلّا حقولُ قصائدٍ قد كنتُ أرويها بماءِ غَرامِ

ماءِ الفراتين الذي أُسقيُته وحياً عروبيّاً ..

بغيرِ فِطامِ

لا كي أبلَّ صَداي،

أشربُه لينموَ في حقولِ دِمايَ شَوكُ خِصامِ

في ختام الفعالية كرم محمد البريكي المشاركين في الفعالية.