2025-01-22 - الأربعاء
"مقتل قائد حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي رمياً بالرصاص" nayrouz أسباب الشعور بالغثيان أثناء الحمل: هل هو أمر طبيعي؟ nayrouz من أين بدأ مثل ”ده احنا دافنينه سوا”؟ قصة وراء الكلمات nayrouz جحيم فرع فلسطين .. رحلة المعاناة داخل أقبية سجون بشار الأسد nayrouz ”أمريكي” ينفذ عملية طعن نوعية في ”تل أبيب” ويصيب 4 اسرائيليين أحدهم جندي كان في غزة nayrouz هالاند يكشف عن سعادته في مانشستر سيتي ويؤكد مفاجأة في عقده الجديد nayrouz مصرع محمد بن صالح المغي القيادي بتنظيم القاعدة الإرهابي nayrouz رسالة حاسمة من ريال مدريد إلى السعودية في صفقة فينيسيوس nayrouz جريمة تهز مصر.. رجل يقتل جاره ويتجول برأسه في الأقصر nayrouz "أقوى فرسان العرب: أبطال الجاهلية والإسلام الذين خلدهم التاريخ" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz العزة يكتب الاردن المعجزة يستحق الثقة nayrouz المهندس هيثم حسين: زيارة المشير خليفة حفتر تؤكد على تعزيز العلاقات بين مصر وليبيا بدعم الرئيس السيسى nayrouz القضاء الكويتي يصدر حكمًا بمنع إلهام الفضالة من السفر وتعويض خليل التميمي بـ 8253 دينارًا nayrouz "استقالة هاليفي تفجر موجة مطالبات برحيل نتنياهو وحكومته" nayrouz وزير الخارجية الأمريكي ينتقد سياسات بايدن تجاه اليمن ويدعو لرفع الحظر عن تسليح الحكومة الشرعية nayrouz فريق قيادة الحرس الملكي الخاص يفوز بكأس بطولة القوات المسلحة الأردنية لكرة القدم nayrouz فضيحة تهز دولة عربية.. صفقة ”عجول مصابة بالطاعون” تدخل بأوراق رسمية من اليمن! nayrouz المدرب شتات: توقف دوري المحترفين لمدة 40 يوم كان له أثر سلبي على كامل المنظومة الرياضية nayrouz محافظ إربد يبحث تحديات اللاجئين السوريين مع سفراء الدول الإسكندنافية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz الشاب محمد عناد المطر الجحاوشة في ذمة الله  nayrouz وفاة خمسيني دهساً في الزرقاء nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz

المعايير المزدوجة- أزمة الأزمات العالمية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



القس سامر عازر

لا يكاد عالمنا يخلص من أزمة إلا ودخل بأزمة أخرى أكبر وأشد فتكا. وذاكرتنا البشرية قصيرة الأمد لدرجة أنَّ الأزمات المتلاحقة تنسينا السابقة، فنترحم على الأزمات السابقة على أنها كانت أكثر رحمة ورأفة بنا وبعالمنا. 

والمخجل بكثير من الأزمات أنها من إفتعال عالمنا وليست أزمات طبيعية، وهي ناتجة عن صراعات على النفوذ والسيطرة وعلى المصادر الطبيعية التي تزخر بها كثير من بلدان العالم التي ما زالت ترزح تحت إحتلالات بمفاهيم جديدة بعيدة عن الإحتلالات العسكرية إلى أخرى تجرّدها من قراراتها الذاتية وتجعلها عقيمة بل وعاجزة عن القيام بإتخاذ القرارت الصائبة للنهوض ببلدانها التي تتولى شؤون النهوض بها وتوفير مقومات الحياة الكريمة لمواطنيها الذين يقدِّسون ترابها ولا يجدون مكانا في الدنيا أفضل منها، والتي لأجلها يبذولون الدماء رخيصة لتنبت من تحت ترابها شجرة الحرية والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.

إن الأزمة العالمية الجديدة- المسماة بالأزمة الروسية الأوكرانية- مع أنها ليست كذلك، والتي يدفع ثمنها الملايين من الأوكرانيين الذي هُجِّرَ منهم لغاية الآن إلى دول الجوار مليون وربع المليون نسمة ويتعرض الكثيرون منهم لفقدان حياتهم جراء الحرب الدائرة الآن على الأراضي الأوكرانية، تماماً كما تعرضت شعوب كثيرة من العالم للمأسي والتشريد والتهجير والمعاناة على مدار عشرات السنين ومنهم الشعب الفلسطيني المتمسك بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي لم تُبدِّل ولم تغيّر ساكناً. فمن أبرز ما عرّته الأزمة الحالية هو إزدواجية المعايير العالمية التي تُعتبر أزمة أخلاقية خطيرة في القرن الحادي والعشرين الذي من المفترض أن تكون الحضارة الإنسانية قد وصلت فيه أوج تقدمها وتراكم إنجازاتها في كافة مناحي الحياة.

 وليس ذلك فحسب فإزداوجية المعايير متفشية داخل الكثير من المؤسسات والهيئات التي تفتقد للشفافية، بتاقضٍ فاضح مع أبسط معايير حقوق الإنسان والعدالة والمساواة. ولا يمكن أن تعالج هذه المعضلة على المستوى الدولي والمجتمعات المحلية ما لم يكن للقانون سيادة نافذة تَسري على الجميع دون تمييز بعدالة ومساواة، وكذلك وجود مرجعية وازنة مقتدرة أن تقيم العدل والمساواة دون محاباة، فالجميع بالمفهوم الإلهي سواسية كأسنان المشط ولهم الحق أن يَحَيوا بكرامة وعدالة ومساواة.