نيروز الإخبارية : في مايو/أيار 2021، أُعلن عن انفصال الملياردير ومؤسس شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، بيل جيتس، وميليندا فرينش.
النبأ صدم العالم ومنذ الإعلان لم يتحدث أي منهما عن الأسباب التي أدت إلى نهاية زواج استمر 27 عاما، إلا أنها قررت الإفصاح عن ذلك في مقابلة مع برنامج "CBS Morning، الخميس.
وقالت ميليندا إن الثقة انهارت خلال زواجها من بيل جيتس، ما أدى في النهاية إلى طلاقهما المفاجئ.
وتضمن اللقاء تعليق ميليندا على اعتراف طليقها، بإقامته علاقة مع إحدى موظفات "مايكروسوفت" في عام 2000، وكان ردها: "حسنا، أنا أؤمن بالتسامح بالتأكيد، ولم تكن المسألة لحظة واحدة، كان هناك ما يكفي لدرجة أنني أدركت أن زواجنا ليس صحيا، ولم أستطع أن أثق بما كان لدينا".
وأضافت: "بكيت كثيرا لأيام ومررت بأيام عصيبة بعد الانفصال".
في سياق مختلف، قالت إنها أبلغت زوجها بعدم الشعور بالارتياح إزاء رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين بعد أن التقاه الزوجان معاً في 2013، مؤكدة أن بيل واصل علاقته به على الرغم من مخاوفها.
وأضافت: "أول سبب للانفصال يعود لأنها لم تكن راضية عن عقد بيل جيتس اجتماعات مع إبستين"، موضحة أن هناك أشياء كثيرة وراء قرار طلاقها.
وأسس الزوجان مؤسسة بيل وميليندا جيتس أثناء زواجهما، وبنيا واحدة من أكبر المنظمات الخيرية في العالم.