قالت دراسة جديدة إن للحمية المضادة للشيخوخة مستقبل، لكنها لا تعمل بالكفاءة نفسها مع الجميع. وأظهرت الأبحاث التي راجعت أنظمة غذائية ذات شعبية في السنوات الماضية أنها تؤثر على مسار التمثيل الغذائي، ولها تأثيرات إيجابية على الصحة وإبطاء مظاهر التقدم في العمر، لكن لاتزال هناك حاجة إلى أدلة علمية لإثبات أنها أنظمة مضادة للشيخوخة.
وراجع علماء في جامعة واشنطن بسياتل، ومركز بينينغتون للأبحاث الطبية الحيوية في باتون روج بلويزيانا، مجموعة من الأنظمة الغذائية التي تقيد السعرات الحرارية، أو الكربوهيدرات، أو البروتين والأحماض الأمينية، أو تعتمد على الصيام.
وحسب موقع ليفينغ سترونغ وجدت الدراسة أنه يمكن نظرياً للأدوية التي تستهدف تحقيق الآثار المفيدة لهذه الأنظمة الغذائية الصحية تحقيق ذلك دون حاجة إلى الجوع أو التخلي عن أطعمة معينة.
لكن نتائج الدراسة أكدت أن للعوامل الوراثية لدى البعض دورها في إعاقة أنظمة مكافحة الشيخوخة.
وفي بعض البيئات الاجتماعية قد تسبب الحمية المضادة للشيخوخة أضراراً، مثل إبطاء التئام الجروح، أو الإحساس السريع بالبرود، أو سهولة التعرض للعدوى.
الكربوهيدرات
لاحظ الباحثون أن الحمية المقيدة للكربوهيدرات والسعرات الحرارية تقلل أمراض السمنة، والسكري، والاضطرابات العصبية، وأن فائدتها الصحية تكبر عند العمل بها في عمر مبكر.
الصيام
تساعد الحمية المعتمدة على الصيام لساعات معينة على تقليل الالتهابات، وضبط نسبة السكر في الدم، لكن آثارها على المدى الطويل قليلة.
البروتين
وأظهرت الدراسة أن الحمية المعتمدة على تقييد البروتين تقلل الأمراض المزمنة عند التقدم في العمر، لكن فوائدها الصحية أقل من الحمية المقيدة للسعرات الحرارية.رصد