لا تزال تداعيات الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا تلقى بظلالها سلباّ على كثير من الدول العربية بحيث موجة الغلاء قد بدأت في بلدان الشرق الأوسط فارتفعت أسعار السلع مثل الزيوت النباتية والبقوليات والذرة ومادة الصويا.
لقد كشفت هذه الحرب عن تبعية العالم العربي للخارج ، و روسيا تزود الدول العربية الحبوب 40% وهذا النسب عالية ويبقى السؤال الدول العربية التي اعتمدت لسنوات على روسيا هل وجدت بديل .
لا شك إن الحرب الاقتصادية على روسيا هي السبب الأساسي لارتفاع الأسعار واستغلها التجار الجشعين الذين يتحكمون في الأسواق بالريموت كنترول إنا لا اعتبرهم تجارا وإنما مصاصي دماء.
فتدعيات الحرب على أوكرانيا لم تصل للمخزون المتوفر في دولنا العربية بحيث اقل دولة عربية لديها مخزون يكفي لعدة أشهر على الأقل، فالتجار الذين لا يخافون الله ،ويفتقرون للأخلاق ويتجاوزون الأنظمة، ويمارسون كافة أنواع ألأنشطة بروح جشعة.
ويغلبون مصالحهم الشخصية على كل المصالح بما في ذلك مصلحة الوطن الذي ينتمون إليه.
وعموم الجشع والطمع حالة راسخة في عقولهم ودمائهم ،ويتهربون حتى من ابسط الضرائب
ويحتالون على القوانين،ويجنوا الأرباح الطائلة على حساب استغلال حاجيات المواطن.
على الرغم من صعوبة ما يعانيه المواطن إلا هناك دور كبير يقع على عاتق المواطن بنشر ثقافة الوعي كملاذ أول لمواجهة جشع واحتكار وتلاعب بالأسعار لذلك السلعة التي يرتفع سعرها يجب مقاطعتها، وفي هذه الحالة يضطر التاجر الجشع أن يطرح كل ما لديه من بضائع والبيع فورا حتى لو كان بسعر التكلفة.
وفي الختام
يجب على الحكومة مراقبة الأسعار والسيطرة عليها وعدم زيادتها دون مبرر
وخفض الرسوم والضرائب على المواد المستورد وإيجاد أسواق بديله بأسعار منخفضة
( احمد الله واشكره كثير بان الهواء ليس بيد التجار)