نيروز الإخبارية :
ابوظبي ؛تماضر البرغوثي
#نيروز - بدأت قناة أبوظبي بعرض أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج المواهب "أراب كاستنغ" عند الساعة العاشرة من مساء الخميس 24 نوفمبر ( التاسعة بتوقيت السعودية ) بمشاركة لجنة التحكيم المكونة من غادة عبدالرازق وباسل خياط وطارق العلي وقصي خولي.
شهدت الحلقة الاولى من برنامج المواهب "أراب كاستنغ عروضاً شيقة لمشتركين من عدة دول عربية، لم ينل جميعهم ترشيح لجنة التحكيم، وسط أجواء من المرح والضحك والتسلية .
البداية كانت مع المشتركة يارا أسبر من سوريا التي قامت بأداء مشهداً تمثيلياً تراجيدياً الأمر الذي دفع الفنان قصي خولي لأن يطلب منها أن تروي طرفة وتضحك للتخفيف من حدة المشهد، أما الفنان باسل خياط فأكد أنها جيدة ولكنه طلب منها أن تنتبه إلى مخارج الحروف، أما الفنان طارق العلي فصفق لأدائها، لتنال أصوات اللجنة كاملة.
وأدت المشتركة الثانية نور الشيباني مشهدها التمثيلي بنجاح مما أهلها للحصول على إعجاب اللجنة التي وصفتها بالموهوبة، ووصف باسل خياط صوتها بالاذاعي فيما علقت غادة بأنها موهوبة.
وتعليقاً على مشهد تمثيلي أداه سامي سليمان من اليمن والمقيم في السعودية قال قصي خولي أن التمثيل يحتاح الى بساطة وعلى الممثل أن يصدق ما يعمل، وأن المشهد الذي أداه سليمان ليس له علاقة بالتمثيل، أما طارق العلي فلم يعجبة المشهد، بينما رأت غادة انه ليس لديه علاقة بالتمثيل وليس لديه موهبة التمثيل، فيما وجه له نصيحة بأن يشتغل كثيراً لتطوير نفسه، وبالتالي لم ينل سامي ترشيح اللجنة.
أما كلثوم من تونس فبعد الترحيب بها مازحها طارق العلي بسؤال عن أحلى أكلة تونسية كما طلب منها الحديث بالتونسي، قبل أن تؤدي المشهد الخاص بها والذي ينل رضى اللجنة، فعلق طارق العلي بأن كلثوم لم تكن تمثل، في حين علق باسل خياط أن عليها أن تنوع بأدائها، بحيث لا تبدأ وتنتهي بالمشاعر ذاتها، أما قصي فطلب منها أن تقرأ كثيراً وتشاهد عروضاً مسرحية، أما غادة فقالت أن على كلقوم أن تركز في التمثيل وتتقن اللهجة المصرية.
أمام فيفيان أحمد من الأردن فقالت أنها تحب التمثيل وستتحدى الجميع بالدور الذي ستؤديه، وبالفعل استطاعت الشابة الأردنية نيل إعجاب لجنة التحكيم على المشهد الذي قدمته وتفاعلهم معها، فطلب منها طارق العلي رمي العصا الذي بين يديها صوبه موجهاً التحية إلى الشعب الأردني، فيما أثنى قصي على الأداء وصفق لها واقفاً لاحترافية وتميز أدائها جعلت اللجنة تمنحها العلامة الكاملة.
وقدم المشترك حمادة من سوريا مشهداً عن الأم فطلب منه باسل ان يقدم شيئاً ينطوي على حب وشجن، أما طارق العلي فطلب منه ان يرجع للبيت لعدم اقتناعه به
ومع مشترك ثان طلبت غادة من المشترك "بيتر يحيى كامل" من مصر أن يؤدي كركتراً آخراً ليكون بشكل طبيعي، وطالبه طارق أن يؤدي المشهد بهدوء، أما باسل فسأله عن حبه للتمثيل موضحاً له أن المحبة لا تشفع له وحدها، أما قصى فمنحه فرصة ثانية رغم عدم إعجابه بما قدم ليحصل على موافقة لجنة الحكم في النهاية .
في محطة جديدة من منافسات الحلقة قام قصي خولي وطارق العلي بمساعدة المشتركة غزلان الهمومي من المغرب في تعديل ديكور المشهد، وبعد أن قدمت غزلان مشهدها امام لجنة الحكم علقت غادة بان غزلان ابنة المسرح وتستخدم صوتها جيداً، وطلبت المتسابقة ان يسمح لها بأداء مشهد أخر باللهجة المصرية على الرغم من نصيحة طارق لها بالاعتماد على اللغة العربية في الأداء ورغم ذلك بدا على اللجنة عدم الاقتناع بأدائها باالمصري، فلم تنل ترشيح غادة، فيما نالت موافقة قصي على المشهد الأول الذي قدمته، أما باسل وعلى الرغم من عدم اقتناعة بالمشهد ألا أنه أعطاها موافقته وكذلك طارق العلي
المشتركة السورية ليندا جاموس والتي قالت أنها تحب الدمى لانها تعطيها طاقة إيجابية، قدمت مشهداً تمثيلياً يروي قصتها مع الذخائر، فكان مشهداً مؤثراً نال إعجاب اللجنة، فطلب باسل منها أن تعيد المولولوج الذي قدمته بداية المشهد بدون نظارة لتنتزع مجدداً إعجاب اللجنة التي صفقت لها،ووقف قصي يبكي ويصفق من شدة التأثر،فاستحقت الاحترام بصدقها ورةعة أدائها