قالت السلطات إن امرأة من ولاية تينيسي اختطفها صديقها السابق، لكن الشرطة أنقذتها بعد أن استخدمت إشارة سرية من "تيك توك" لتنبيه موظف محطة وقود بأنها في ورطة.
وذكرت صحيفة The Tennessean أن المرأة، التي لم تذكر هويتها، من مقاطعة هيكمان، كانت تزور شقيقها يوم الأحد عندما ظهر صديقها السابق جوناثون سميث (31 عاما)، وجعلها تركب سيارته، و"دخلا في مواجهة جسدية"، كما قال الملازم مايك دودو من مكتب شرطة مقاطعة هيكمان لصحيفة تينيسي.
وكشفت الشرطة أن سميث أثناء القيادة على الطريق السريع هدد الضحية ورفض السماح لها بالخروج.
وقال الملازم دودو للصحيفة إنه قاد شرقا على الطريق السريع 100 عندما "دخلا في مواجهة جسدية" داخل الشاحنة.
ثم طلبت المرأة السماح لها بالخروج. وقال دودو إن سميث رفض طلبها "ثم هددها بقتلها عن طريق الاستيلاء على مفك البراغي".
وبدأ سميث القيادة بتهور قبل أن يتوقف عند محطة وقود في الساعة الواحدة ظهرا. ودخل كلاهما متجر المحطة ، حيث فكرت في طريقة سرية للإعلان عن المأزق الذي هي فيه.
وقال الملازم دودو إن المختطفة مدت راحة يدها إلى الأمام، ووضعت إبهامها في الداخل وأغلقت أصابعها الأربعة أمام أمين الصندوق، الذي كرر الإيماءة وأومأت المرأة برأسها.
ويشار إلى أن هذه الإشارة، الشبيهة بالقبضة المشدودة، أصبحت شائعة على "تيك توك"، وتُستخدم لتنبيه الآخرين بالحاجة إلى المساعدة أثناء حالة العنف المنزلي.
وقال أحد العملاء، إريك ستريفال، لـ WKRN إنه رأى أيضا المرأة تدخل المتجر ونظرت إليه وهي تتلفظ بكلمة "مساعدة".
واتصل الموظفون بالشرطة وحاولوا تعطيل سميث لبعض الوقت، لكنه أيقن أن هناك خطأ ما كان يحدث وغادر محطة الوقود مع الضحية، على حد قول الشرطة.
وقالت الشرطة إنه بينما كان سميث يغادر، دخل ضابط شرطة مقاطعة هيكمان إلى محطة الوقود وتبع ذلك مطاردة بالسيارات لمدة 15 دقيقة قبل أن تصطدم شاحنة سميث في جدول على طريق بير فالي في مقاطعة ديكسون.
وذكرت شبكة WKRN أن سميث، بعد الحادث، هرب سيرا على الأقدام ولكن تم القبض عليه.
ووجهت إليه تهم الخطف الجسيم والاعتداء المنزلي المشدد.
ولحسن الحظ، لم تتأذ المرأة في هذه العملية المرعبة.