وبين الخرابشة أن الحكومة تراقب مستويات الأسعار العالمية حتى نهاية الشهر الحالي لتحديد التسعيرة الجديدة الخاصة بالشهر المقبل.

وبين أن أي زيادة ستكون تدريجية على أشهر عدة ولن تكون مرة واحدة.

وقال الخرابشة أن "الأسعار المحلية حاليا مبنية على أساس معدل سعر البرميل 70 دولارا بينما وصل معدل السعر العالي إلى نحو 100 دولار ما أحدث قفزة كبيرة في فارق السعر عن العالمي ما يعني صعوبة الاستمرار في التثبيت”.

وكان رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة قال الأسبوع الماضي: إن "الحكومة ستعود تدريجياً لعكس أسعار المشتقات النفطية وفق أسعار النفط في السوق العالمية”.

وتثبت الحكومة لأسعار المشتقات النفطية منذ شهر تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي باستثناء زيادة بسيطة على أسعار البنزين في كانون الأول (ديسمبر) فيما قال رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة، إن الخزينة تحملت مبلغ 162 مليون دينار جراء تثبيت أسعار المحروقات خلال هذه الفترة.

ويبلغ سعر بيع البنزين أوكتان 90، 760 فلسا لكل لتر وسعر البنزين أوكتان 95، 980 فلسا لكل لتر وسعر الديزل 555 فلسا لكل لتر وسعر مادة الكاز 460 فلسا لكل لتر، كما أبقت اللجنة على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير لكل أسطوانة.

في موضوع آخر جدد الوزير التأكيد أن من تقل قيمة استهلاكهم من الكهرباء عن 50 دينار أو أقل من 600 كيلو واط/ ساعة لن تتأثر فاتورته.

وبدأت الهيئة اعتبارا من بداية الشهر الحالي احتساب التعرفة الجديدة التي أعلنت عنها بداية العام، وأوقفت العمل بالتعرفة الكهربائية السابقة المعمول بها منذ العام 2015.

وحول الاستثمار في الخامات، قال الخرابشة: إن "الحكومة بصدد توقيع مذكرتي تفاهم جديدتين إحداهما تخص النحاس والأخرى تختص بالذهب”.

وبين الخرابشة أن الشركة التركية التي وقعت الوزارة معها مذكرة تفاهم للبحث عن النحاس في وادي أبو خشيبة لها خبرات سابقة في مجال التعدين، مؤكدا أن أي شركة ستوقع معها العرض المباشر يجب أن يكون لديها التأهيل الفني والملاءة المالية.

ووقعت الوزارة الأسبوع الماضي مع شركة سولفيست التركية مذكرة تفاهم لاستكشاف خام النحاس والمعادن المصاحبة والتنقيب عنه في مناطق وادي أبوخشيبة وغور فيفا جنوب المملكة.