رحم الله صوتنا الجبري الأول وقائد الصف والمحارب حتى الاستراحة الأبدية المشرفة من تمسك بالحق وقاتل لأجله من أخذ على عاتقه مسؤولية حقوق أجيال ضاعت حقوقها ولم يفاوض ولم يهادن على حقوق عشيرته المحامي سليمان شتيوي الجبور رحلت مبكرا والرحلة التي كنت ربانها مازالت تنتظر صوت العدالة أن يرتفع وللحقوق المسلوبة العودة إلى أصحابها لم تمل ولم تكل من قول واجهتنا خط أحمر لا يجوز المساس بها للرجال مواقف وللتاريخ وقفات وللأيام كلمتها ،،، وداعا أيها المهيب ووداعا لسنديانة حق وطنية ولفزعة صخرية وللحمية الجبرية التي كنت أستاذا لها رحمك الله أبا ناصر وإن كان خبر الموت وصوته يرعب ويفزع لكن لا بأس لعشيرتنا ولا بأس لكل جبري حر كنت الدرس والمعلم والسيرة التي تقرأ بعيون المكافح الغيور رحمك الله رحمة واسعة تشبه هذه الأيام الساكنة وتنزل عليك الطمأنينة وانت ترقد ضيفا للرحمن كريم المنزل والنزل في فرادى القدر ،،