بقلم : هيثم علي يوسف ...رئيس مجلس الوحدة الإعلامية العربية
يتسائل البعض هل هناك أخطر من فايروس كورونا ؟؟؟ نعم انه فايروس شبيه بمرض السرطان اذا أصاب الجسد إلتهمه جزء جزء حتى يقضي عليه ومن هو المسؤول عن هذا الفايروس الذي انهك عقول شبابنا العربي انه فايروس ( الاعلام) أخطر آلة عسكرية قاتلة فكل ما نراه حولنا من انحطاط وجهل وقتل و دمار هو نتاج هذا الفايروس المتفشي في عقول شبانا العربي الذي تبدلت قيمه وعاداته وتقاليده وأصبح مقلد أعمى لكل ما ينشره الاعلام تحت العديد من المسميات منها الحداثة والتطور والرقي والحرية وكلها تقليد أعمى لكل ما يخالف ديننا الإسلامي الذي تربينا عليه وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة التي ورثناها عن الأجداد ودفنها الاعلام بالبرامج والمسلسلات وما يروج له من فكر منفتح
في هذا الشهر الفضيل وأثناء قيامي بتحضير تقرير الدورة البرامجية في الشهر الفضيل لم أجد مسلسل نظيف واحد للأسف فمعظم المسلسلات تروج للاباحية والأخلاق السيئة والخيانة والتعاطف من القاتل والزاني والخيانات متناسين شهر رمضان المبارك والعبادة والأخلاق التي ورثناها عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لم أجد عمل ديني واحد يروج لتعاليم ديننا الحنيف للأسف
لم أجد برنامجا ثقافيا واحدا برنامج للمسابقات كبرنامج الراحل شريف العلمي الذي اشتهر ببرنامج سين جيم وبرنامج الراحل الدكتور عمر الخطيب بنك المعلومات ولو اخترنا سؤالا واحدا من برنامج بنك المعلومات وسألناه لجيل اليوم سنبكي على ما حل بشبابنا من جهل وتخلف أضف إلى ذلك فايروس الجهل التي يروجها بعض الانفلونسر عبر السوشيال ميديا وانحطاط الصورة والمضمون اللفظي عبر قنواتهم التي تحظى بملايين المشاهدات للأسف هذا الفايروس أخطر من كورونا ونحتاج لإعادة حساباتنا من جديد ولكن كيف ومتى الله المستعان وللحديث بقية.