يحتل الشاي المغربي، والذي يسمى في المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا بـ«التاي»، مكانة لا غنى عنها في سهرات رمضان لدى المغاربة سواء كانت بالمنازل أو بالمقاهي والفنادق. كما يمثّل تتويجاً لوجبات الإفطار في المطاعم وغيرها، ويعتبر الشاي المغربي من العناصر الأساسية للحياة الاجتماعية، ويتم إعداده وتناوله في إطار احتفالي مرتبط بالمزاج العام لأصحاب البيت أو المناسبة، ويكون مصحوباً بنهكة أنواع من النعناع منتشرة محلياً.