أقام نادي "يداً بيد" حفل أفطار خيري لعدد من الأطفال الأيتام وأمهاتهم في قاعة جمعية اللد الخيرية في جبل الحسين وقد تخلل الحفل مشاركة جميلة من فرقة SMILE KIDS وهي فرقة ترفيهية وثقافية يرأسها السيد كمال القواسمي وقامت هذه الفرقة برقصات جميلة أثناء الاحتفال.... وفي نهاية الاحتفال تم توزيع شهادات تقدير على أعضاء نادي "يداً بيد".
..... وفي بداية الاحتفال ألقت المحامية الأستاذة هنزاد التل / رئيسة نادي "يداً بيد" كلمة رحبت فيها بكل الأطفال والأمهات الذين لبوا الدعوة لحضور هذا الأفطار وقالت التل بأن الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها وشكرت جمعية اللد الخيرية وكما شكرت المؤرخ الأستاذ عمر العرموطي / معد ومؤلف موسوعة عمان أيام زمان..... كما شكرت أعضاء نادي "يداً بيد" وعريف الحفل الكاتب المعروف الدكتور مهدي العلمي وكذلك شكرت التل الإعلامية المميزة رندا / صاحبة موقع كيلو بترا...
... وفي كلمتها قالت المحامية هنزاد التل بأن شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والبركة والرحمة والمغفرة وأن هذا الأفطار الرمضاني الذي يقيمه نادي "يداً بيد" المتفائل مع الأطفال والأمهات يأتي كخطوة أولى من خطوات توثيق المشاركة والعدالة والمسؤولية وتقبل الآخر بين الأطفال على أختلاف أنواعهم ورسم البسمة والفرح على وجوههم أيضاً وأضافت المحامية التل بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منا من لا يرحم صغيرناً ويوقر كبيرناً" وأضافت التل بأن نادي "يداً بيد" هو نادي متفائل حريص بأن يكون الإنسان سمحاً مبتسماً ويبتسم لكل إنسان يراه.
..... وقد تحدث ضيف الشرف المؤرخ الأستاذ عمر العرموطي / معد ومؤلف موسوعة عمان أيام زمان شكر في كلمته المحامية الأستاذة هنزاد التل ونادي "يداً بيد" المتفائل والحريص على أن يدخل البسمة والبهجة لدى الأطفال... وقال العرموطي إذا تذكرنا عمان أيام زمان فيما يتعلق بالأطفال فنقول أن الأطفال في عمان أيام زمان كانوا يلعبون بالألعاب الشعبية مثل الغماية ونط الحبله وطابات السبع شرايط وغيرها من الألعاب الشعبية وفي الأعياد كان الأطفال في عمان ينزلون إلى المدرج الروماني حيث كانت تنصب هناك المراجيح وكذلك كان هناك شخص لديه ما يعرف بصندوق العجائب حيث كان الطفل يدفع أجرة بسيطة ليشاهد من خلال هذا الصندوق مناظر خيالية من الماضي..... وقال العرموطي بأنه في الأعياد أي عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك كان الأطفال يفرحون بعمان بما يعرف بالعيدية سواء كانت دينار أو نصف دينار أو حتى عشرة قروش فكانوا يفرحون بها...... وتطرق العرموطي في كلمته إلى لمة العائلة في عمان أيام زمان قبل أن يكون هناك الموبايل والكمبيوتر والإنترنت التي مزقت العلاقات الإجتماعية بكل أسف وأضاف العرموطي بأنه لا مانع من أن نستفيد من هذه الحضارة والأجهزة لكن تمنى بأن لا تقوم هذه الأجهزة الحديثة بتمزيق العلاقات الإجتماعية وأن يتحول كل طفل إلى عالم قائم بحد ذاته حيث يستعمل هذه الأجهزة في غرفته بدون أن يختلط بأحد وختم العرموطي كلمته بأن عمان أيام زمان كانت جميلة والعلاقات حميمة رغم ضيق الأمكانيات وستبقى عمان جميلة أيضاً حاضراً ومستقبلاً.
... عريف الحفل الكاتب والمفكر المعروف د. مهدي العلمي / عضو الهيئة الإدارية لجمعية اللد الخيرية أدار الحفل ببراعة وأكد في كلمته على الدور الكبير الذي تقوم به المحامية الأستاذة هنزاد التل ونادي "يداً بيد" في إدخال البهجة والسرور إلى الأطفال وأن هذا نادي متفائل وأهدافه سامية.