نيروز الإخبارية : تحدثت ملكة ماليزيا عزيزة للمرة الأولى عن الألم العاطفي، الذي تعرضت له بعد خضوعها لعلاجات شاقة بقصد الإنجاب، وكشفت إنها أجرت محاولات للإخصاب في المختبر بتقنية أطفال الأنابيب 17 مرة.
وحاولت الملكة (61 عاماً) الإنجاب بعد زواجها من الملك عبد الله أحمد شاه (63 عاماً) في العام 1986، وخضعت لعدة جولات من علاج التخصيب قبل أن تنجح في الحمل في النهاية العام 1990، ولكن يُعتقد أن الطفل توفي بعد وقت قصير من ولادته.
ولد ابنها الأكبر، تنكو حسنال إبراهيم في العام 1995 عندما كانت الملكة عزيزة في أوائل الثلاثينيات من عمرها، ثم رزقت بخمسة أطفال آخرين، ولكنها عانت من آلام عاطفية في مواجهة مشاكل الخصوبة.
وقالت الملكة، التي أنشأت مؤسسة "تونكو عزيزة للخصوبة" للمساعدة في تمويل علاجات الخصوبة في العام 2004، لصحيفة التلغراف إنها كانت "تعود إلى المنزل وتبكي" بعد إجراء العملية.
وقالت: "مؤسستي تقدم الدعم في العلاج للأزواج الفقراء ومتوسطي الدخل. أعرف تكلفة العلاج، والصراع العاطفي الذي يمر به الناس. تذهبين لتلقي لعلاج وتعودين للمنزل وتبكين".
ولدت تونكو عزيزة أمينة ميمونة أميرة ملكية من منطقة جوهور جنوب ماليزيا، وهي الابنة الثالثة للسلطان الراحل إسكندر الحاج وزوجته البريطانية جوزفين روبي تريفورو التي غيرت اسمها إلى خالصوم بنت عبد الله بعد اعتناقها الإسلام.