أطول مسافة بين الملاعب المعتمدة ما بين عمان وإربد والزرقاء لا تتجاوز مدة الساعة والنصف .. مع الأزمة خليها 3 ساعات إن " طارت " .. إضافة على أن وضع الجسم فسيولوجيا وتشريحيا عند تغيير مكان الإقامة والنوم يحتاج إلى فترة للتأقلم والتعود .. إضافة إلى تغيير عادات ونوع الطعام في فترة قصيرة جدا مما يٌربك الجسم .. وعليه فإن إقامة المعسكرات الداخلية في الفنادق قبل المباراة المقررة بثلاثة أيام أو يومين .. غير مجدية إطلاقا وفيها الضرر أكثر من الفوائد .. عداك عن " البعزقة " المالية !! .
بالله عليكم يا حبايب .. لما " تروح " عند المقربين جدا منك وتريد النوم بعمق وراحة تامة .. بتعرف " تنام " وإلا بتقضيها تقلب على اليمين والشمال والمخدة " واطيه أو عاليه " والصبح بتكون عيونك منفخة ولما تفطر بتصييير معدتك تعبانه .. : -
( يا مسهول .. يا إمساك ) .. !! .
أعتقد حسب ما تعلمناه وتناقشنا به مع أصحاب خبرة عالميين بإن ذلك لا يناسب إطلاقا في ظل المسافات القصيرة .. !! .
كلها " فركة كعب " .. !! .
قصة صارت معي عندما كنت مدربا لسحاب في عام 1981 وكانت لنا مباراة مع نادي المسيرة السعودي وطلبت أن نتناول طعام الغداء مبكرا في يوم المباراة في مطعم النادي الأرثوذكسي ونسقنا مع الطباخ على أصناف الطعام .. من حيث النوعية والكمية . وفيها جانب نفسي كبير كنوع من التهيئة والتعبئة المعنوية .. وبخجل شديد طلب احد اللاعبين بيني وبينه أنه لا يستفيد من الأكل .. إلا إذا تناول الأرز .. " فلبيت " طلبه بهدوء .. فكان أحد نجوم المباراة التي إنتهت لصالح سحاب بخمسة أهداف نظيفة .. !! .
قرار سليم وجرئ من الكابتن رائد عساف المدير الفني للوحدات .. !! .
فطورنا اليوم كشري مصري على أصوله وبجانبه ساندويشات سجق بخبز حمام صغير و " التحلاية " أم علي ..