بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
على مدار ايام شهر رمضان المبارك وهو شهر الجهاد شهدت احداث متتاليه وهجمات شرسه من الصهاينه على المسجد الاقصى بقصد تحقيق التقسيم الزماني والمكاني للاقصى المبارك ولكن وقفه شعب الجبارين الصلبه والعنيده أدت الى تراجع الصهاينه عن مخططاتهم حاليا الفلسطنيون الان يعملون بكل اصرار لتأكيد وموقفهم وحقهم في الحفاظ على تاريخ الاقصي بمساحته وهي 144دونم هي اسلاميه بحته وتحت الوصايه الهاشميه وكان هناك دور فاعل ومؤثر لصاحب الوصايه الهاشميه الملك عبد الله الثاني فكان صوته مدويا وقويا وواضحا ان حمايه المقدسات الاسلاميه والمسيحيه في القدس هي اول اولوياته وواجباته رغم ظروفه الصحيه التي كان يمر بها الان انه كان صاحب الكلمه الفصل بدعم اخوته الفلسطينين بكل ما اؤتي من قوه .
ان هذا الاعداد الكبيره في تأديه صلاه التراويح ليله القدر وصلاه الجمعه بارقام فلكيه لم يسبق ان شهدها الاقصى المبارك هي رساله وواضحه وقويه للصهاينه والعالم اجمع ان الاقصى المبارك هو قلب الامه الاسلاميه النابض ولن نفرط بشبر منه ليدنس من قبل قوات الاحتلال الهمجي البربري الذي لايراعي لاي قيم انسانيه في انتهاكته المتكرره على المصلين رجالا كبار سن ونساءا ولكن الله هو الراعي والحافظ لقبله المسلمين الاولى مسرى رسولنا الكريم ومكان معراجه سيبقى مصانا امننا بعون الله باراده شعب الجبارين وبدعم هاشمي لامحدود لهم .