قوات الإحتلال تقتحم جنين وتحاصر منزلًا في حي الجبريات، في الطريق إلى هناك أوافيكم في الخبر فور اتضاح الصورة..
لم تكن تعلم أن الصورة هي صورتها، والخبر هي عنوانه..
شيرين أبو عاقلة نموذج آخر للنضال الفلسطيني، أنثى ربما لم تحمل حجرًا ولم ترتدي كوفيتًا، بل كانت تحمل مايكروفونًا وترتدي سترة زرقاء وتملك صوتًا مُرعبًا ما زال صداه يُسمع إلى الآن وكأنها تقول :
"لن أختم تغطيتي بجملة: شيرين أبو عاقلة - القدس المحتلة؛ اتضحت الصورة، الآن أنا الخبر في جنين أُصبت برصاصة في الرأس، رصاصة الإحتلال ولا غير، أنا شيرين أبو عاقلة - جنين الصمود"