2024-04-18 - الخميس
الأرصاد: تدني مدى الرؤية في معظم مناطق المملكة بسبب الغبار nayrouz الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية nayrouz اليونيسف: مقتل حوالي 14 ألف طفل في غزة منذ بدء العدوان على غزة nayrouz بنك صفوة الإسلامي يرفع رأس ماله إلى 120 مليون دينار nayrouz إستونيا: لماذا صدّ الغرب الهجوم عن إسرائيل ولم يفعل ذلك مع أوكرانيا؟ nayrouz كيف تبدو «الحرب ضد غزة» بعيون إسرائيليين بارزين؟ nayrouz بايدن يحذر إسرائيل من مهاجمة حيفا nayrouz دراسة: المناخ سيؤدي لتقليص الاقتصاد العالمي بنحو 20% في 2050 nayrouz إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل nayrouz وفاة شاب عراقي بسبب فوز ريال مدريد على مانشستر سيتي nayrouz سميحه حسين علي العجور بني مصطفى "أم ايهم" في ذمة الله nayrouz مياه الشرب تهدد الأميركيين بـ"أمراض خطيرة" nayrouz لنسف دهون البطن.. جربوا مزيج بذور الشيا والقرفة nayrouz 1,173 خدمة مرقمنة خلال الربع الأول من العام nayrouz عشرات المستعمرين يقتحمون “الأقصى” nayrouz العموش يتفقد سير العملية التعليمية في مدرسة الملكة رانيا العبدالله الأساسية المختلطة. nayrouz كاميليشيس تكشف عن مجموعة شهية من الحلويات المحضرة باستخدام حليب الإبل nayrouz عيروط يكتب رأي في الإعلام nayrouz الحوراني يقود عمان الأهلية للصدارة nayrouz اتفاقية تعاون أكاديمي بين جامعة الحسين بن طلال وجامعة صلاح الدين (SUE)العراقية nayrouz

المسرح يعيش في نزوة شبابه دعاة الريادة:

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


منصف الإدريسي الخمليشي

في كل الأعياد تجد العائلات و الجيران سعداء بقدومه, إلا عيد هذه القبيلة, بلدة المسرح عيد بعد عيد نشاهد الصراعات و الأزمات, بحيث هناك الصراع الفلسطيني الصهيوني حول القدس و في الكفة الأخرى هناك صراع المسرحيين مع المسرحيين حول الدعم و الأساليب الجديدة للمسرح, و التي من بينها رقمنته و جعله في التلفاز, هل هذا هو التحرك الذي نريده, و لماذا أساسا هذه المفاهيم الفضفاضة؟ فعلا صراع حول من سيحصل على أكثر من دعم على عمله, في حين أن الهدف المنشود أولا و أخيرا من هذا المسرح هو الثقافة و لا شيء غير الثقافة و إيصالها لأكثر فئة, ليس عبر إطار زجاجي يدعى التلفزة, نعم قد يعتبر واحدا من الوسائط و لكن ليس هو الوحيد.
نريد إعادة تحديث منطق الفرجة و هذا ما نسعى إليه دائما بصفتنا طلبة باحثين في هذا الشيخ هناك و الصبي هنا, نعم هناك شاخ المسرح و ليس هناك حسد و حقد و بغض و تجدهم يبدعون بكافة الوسائل و الطرق من أجل غاية واحدة ألا و هو تغيير فكر البعض أو على الأقل جعلهم أكثر تحليلا و نقدا.
يا نخبة البلاد, و يا فنانين الوطن الجريح, أقولها بكل اللغات و أنا صريح, قد تظنونني أنني وقيح, لكن أنا لا أريد من هذا المسرح الذي بناه الرواد أن يهدمه شباب طائش يدعي أنه محترف, فمنطق الاحتراف ليس فقط فوق الركح, بل و في الحياة العامة, في السوق. في البيت.. في المدرسة.. في المسجد.. في... لا تقل لي أنك أكبر منا خبرة بحكم التجربة إن كان هكذا الحكم فيمكننا أن نسمي أي شخص يريد أن يفعل فليفعل, اسمحوا لي أن أقول في هذا العيد الذي لا نعرفه إلا نحن أهل القبيلة, فلو كان فعلا الهدف نبيلا لكانت الثقافة ضاربة في المغرب العميق, قد يبدو ربما هذا الأسلوب هجومي أكثر من ما هو دفاعي, أنا ما زلت مراهق يلعب و أنتم شباب يعيشون نزواتهم بخيانة العهد...
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الخلق سيدنا محمد أما بعد, أود أن أوجه خطابي إلى الآباء و الأجداد في هذا السيد النظيف الملطخ بدم " خوك فالحرفة عدوك'' المسرحيون الذين يعيشون على وقع الصدمة, حرب هجينة, كلاشات منهم من يرسل رسالة خاصة و هناك من يدون تدوينة و ينشرها في جريدة و هناك من هو صامت فالصامتون هم أجدادنا في هذا الفن المسرحي الذين أسسوا شئنا أم أبينا فالتأسيس و اللبنات الأولى كانت على يدهم, لا داعي لذكر الأسماء فمنكم من درسهم في مقرره الجامعي و لكن للأسف هناك من ينكر و يقول, أنا و لا شيء غير أنا, هل هذا هو المنطق المنشود؟ من هذه القبيلة, كما قال الدكتور كمال خلادي أحد الشباب المحب و الصامتين الحكماء "من ينتمي لقبيلة الفن لا يمكن اعتباره فنانا" و في حديث آخر " نحتاج كثيرا من الكذب لنعيش"
مراهق يلعب يعاتب شباب في نزوة