متلازمة الانغلاق اضطراب عصبي نادر يرتبط بحالة سليمة من الوعي مع عدم القدرة الكاملة على التصرف والحركة باستثناء حركة العين.
تحدث بسبب تلف جزء معين من جذع الدماغ يسمى الجسر (Pons). وهو عبارة عن كتلة عريضة من الألياف العصبية على شكل حذوة حصان تربط النخاع المستطيل (الجزء الأدنى من جذع الدماغ) بالمخيخ (جزء من الدماغ يلعب دوراً حيوياً في جميع الحركات الجسدية تقريباً وخاصة التنسيق).
يؤدي الضرر الذي يلحق بالجسم إلى انقطاع جميع الأعصاب التي تمر من الدماغ، عبر الحبل الشوكي وإلى عضلات الجسم. ما ينتج عنه شلل في الجسم.
علامات وأعراض متلازمة الانغلاق تتلخص في النقاط كما يلي:
– الشلل الرباعي والشلل الشامل باستثناء حركات العين العمودية.
– حالة تشبه الغيبوبة (الورم الكاذب) حيث يمكن للمريض فقط الاستجابة أو التواصل مع الآخرين من خلال حركات العين.
– عدم الاستجابة للمنبهات المؤلمة (عدم القدرة على سحب الطرف من المنبهات المؤلمة).
– لا وجود لحركات أفقية للعين.
– عدم القدرة على مضغ الطعام أو البلع أو التنفس أو الكلام أو تحريك العضلات الإرادية بوعي.
– الاعتماد على مقدمي الرعاية في معظم الوظائف الأساسية.
– اليقظة الكاملة والوعي بالبيئة.
– القدرة على الرؤية والسماع والحصول على دورات نوم واستيقاظ طبيعية.
– إمكانية القدرة على التفكير بشكل طبيعي.
لا يوجد علاج محدد لمتلازمة الانغلاق. الرعاية الداعمة هي العلاج الرئيسي لمتلازمة الانغلاق. تشمل الرعاية الداعمة ما يلي:
– دعم التنفس.
– التغذية الجيدة.
– الوقاية من مضاعفات عدم الحركة مثل التهابات الرئة والتهابات المسالك البولية وتكوين الجلطات الدموية.
– منع تقرحات الضغط.
– العلاج الطبيعي لمنع التقلصات.
– علاج النطق للمساعدة في تطوير التواصل عن طريق ومضات العين أو حركات العين العمودية.
في حالات نادرة، قد يؤدي علاج السبب الأساسي إلى تحسين حالة المريض.