أكد الداعية الإسلامي محمد أبو بكر أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك العديد من الأمور التي تطرد الملائكة من المنزل وتجعل الشياطين تسكن فيه، ومن بينها تأخير الغسل من الجنابة ، وكذلك تأخير النساء في الغسل بعد انتهاء الدورة الشهرية أو الجنابة.
وأوضح أبو بكر أن الأمر عبادة، مؤكدًا أن كل منزل يؤخر أصحابه الغسل بغير عذر تكثر فيه المشكلات والمشاجرات لأن الشياطين تسكنه وتهجره الملائكة، قائلًا أن العمل الذي يظنه البعض بسيط وسهل يمنع ملائكة الرحمن من دخول المنزل وهذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة ولا كلب ولا جنب"، وقال أبو بكر أن الجنب هنا إما حائض أو نفساء وفارقها العذر ولم تغتسل أو رجل جامع زوجته أو احتلم ولم يغتسل بدون عذر.
وأوضح الداعية أن الملائكة حين لا تدخل المنزل تخلو منه البركة والرحمة ويقل فيه الرزق والسكينة والهدوء، وحين تأخذ الملائكة كل هذه الامور تحضر الشياطين، مؤكدًا أن الشياطين والملائكة لا يجتمعون في مكان واحد، والملائكة حين تغادر المنزل تسكنه الشياطين لأنهم يحبون الأماكن القذرة والروائح السيئة ويحبون أن يكون الإنسان دائما على غير طهارة حتى يكون قرينه الشيطان.
لذلك ينصح أبو بكر المسلمين بالمبادرة إلى رفع الحدث الأكبر بالاغتسال حتى يدركوا الصلاة.