نظم حزب الانصار الاردني في إطار الندوات مع المجتمع ندوتين في محافظة اربد في لواء بني عبيد الاولى كانت في مدينة الحصن ، والندوة الثانية في ديوان ال الشياب في مدينة الصريح ،حضرها عدد كبير من شباب الصريح حيث التقى عددا من مواطنين لواء بني عبيد إضافة الى عدد من أبناء محافظة اربد من المشارع والطرة وسوم الشناق والنعيمة وكتم والرمثا واربد ، وذلك للحديث حول أهمية ودور الاحزاب في الحياة السياسية في ضوء مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ، واهمية قانوني الاحزاب والانتخاب ،
شارك فيها امين عام الحزب السيد عوني الرجوب ونائبي الامين العام النائب السابق اللواء الركن المتقاعد عبدالفتاح المعايطة والنائب الدكتور صوان الشرفات ورئيس المكتب السياسي للحزب الدكتور نسيم ابو خضير
ومساعد الامين العام للاعلام المستشار الاعلامي جميل القاضي ، وعدد من أعضاء قيادات الحزب .
وتحدث المشاركون عن أهمية عقد مثل هذه اللقاءات مع المجتمع الاردني وفي كافة ارجاء الوطن والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز المشاركة السياسية والعمل لما فيه مصلحة الوطن وتقدمه وازدهاره تحت راية القيادة الهاشمية راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .
حيث تحدث امين عام الحزب السيد عوني الرجوب عن انطلاقة حزب الانصار التي تجاوزت عقدين من الزمان وقال ” إننا في حزب الانصار الاردني لا نبتغي السياسة كهدف، وإنما كأداة فعالة لتحقيق تنمية متوازنة للوطن، يكون المواطن الأردني نفسُه هو غايتَها ووسيلتَها. وهذا هو خيارنا الإستراتيجي، والرهان السياسي الذي علينا أن نكسبه.. وهو جزء من رؤى وقيم الحزب التي نؤمن بها ونسعى لتحقيقها ، وبين الرجوب ان هدف الانطلاقة الجديدة لحزب الانصار الاردني والذي أعاد تنظيمه عام ٢٠١٤ وهو يتوافق ومتطلبات القانون الجديد للاحزاب و يسعى لتعزيز وجوده في المرحلة القادمة والتي ستشهدها عملية الإصلاح السياسي ،
وتاتي هذه اللقاءات بهدف التواصل مع كافة ابناء المجتمع الاردني ، حيث يقوم الحزب بجولات ميدانية ليس فقط لمكاتبه المنتشرة في عدد من محافظات المملكة ، إنما من خلال عقد لقاءات مباشرة مع كافة شرائح المجتمع في المدن والقرى والبوادي والمخيمات .
واضاف الرجوب بأن هذه الندوات الحوارية التي يقيمها حزب الانصار الاردني في مختلف محافظات المملكة تأتي ضمن خطته الاستراتيجية التي تهدف إلى التحاور في ما يخدم الوطن ويعلي من شأنه وتقدمه في كافة المجالات
ليبقى الاردن مثلاً وقدوة في المنطقة بقوة نظامه السياسي وقيادته الحكيمة ووحدته الوطنية
اما نائب الامين العام النائب السابق عبدالفتاح باشا المعايطة فقد تحدث قائلا : بأن حزب الانصار الاردني يتطلع لانضمام عدد كبير من كافة قطاعات المجتمع الأردني من مختلف الشرائح وذلك من أجل خلق قوة سياسية ومجتمعية تعمل على المساهمة في ترسيخ نظام ديمقراطي تعددي ، يعمل للوطن وللمواطن .
وبدوره أشار الدكتور صوان الشرفات نائب امين عام الحزب إلى ان حزب الانصار الاردني يعتمد في رؤيته على القيم السياسية التي عبرت عنها مخرجات المنظومة السياسية خاصة فيما يتعلق بالمشاركة السياسية الواسعة ، ومشاركة المواطن الاردني في القرارات وتحقيق التطلعات الشاملة للاردنيين وتحقيق العدالة الاجتماعية التي تعد طموح كل مواطن والعمل الجاد لعيش الأردني حياة كريمة .
كما تناول رئيس المكتب السياسي مساعد امين عام الحزب الدكتور نسيم ابو خضير عن أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية الرائدة ، وتعزيز الإجماع الوطني حول القضايا الجوهرية و المشاركة الفاعلة في تحقيق الانموذج الاردني الوسطي والمعتدل الذي جعل هذا الحمى الاردني الهاشمي آمنا ومزدهرا، ضمن ظروف إقليمية ودولية تتسم بالصعوبة البالغة .
في حين اكد مساعد الامين العام للاعلام جميل القاضي على ان اهداف الحزب تتلخص في بناء حزب سياسي كبير ضمن معايير وطنية ومؤسساتية، يسعى من خلالها الحزب لإرساء جسور التواصل مع مختلف ألوان الطيف في المشهد السياسي الوطني، ويضطلع بدوره في إعداد وتكوين القادة الوطنيين بشكل فعّال ومسؤول ، والعمل الصادق لما فيه المصلحة الوطنية العليا .
ودار في الندوتين حوارا قيما وعميقا مع الحضور ، الذين اكدوا على أهمية مثل هذه اللقاءات وضرورية تشجيع المواطن الاردني للانتساب للاحزاب التي ستكون رافعة اساسية في مشاركة المواطنين في عجلة نمو وتقدم وازدهار الوطن .
وكان اللافت للنظر في ديوان الشياب عدد الحضور والنوعيه المميزه من الشباب وتفهمهم للحياة الحزبيه
حيث تحدث الاستاذ ابراهيم الشياب مرحبا بالامين وقيادات الحزب مشيدا بدور حزب الانصار على الساحه السياسيه وبالكفاءات المميزه في خزب الانصار
كذلك تحدث المحامي عبدالله الشياب
حول التجربه الحزبيه بالاردن مطالبا دعم الاحزاب بما لا يقل عن مليون دينار سنويا ليتسنى للحزب اقامة نشاطاته ودفع احور المقار والموظفين ومشيدا بحزب الانصار ونهجه الفريد وتلاحمه بالقواعد الشعبيه