نيروز الإخبارية : *تشير دراسات إلى أن عدم مشاركة الزوج في الأعمال المنزلية يوتر العلاقة الزوجية وقد يؤدي إلى الانفصال.
أكدت الدراسات أن مشاركة الرجال في الأعمال المنزلية، تجعل النساء أكثر سعادة، وتشعرهن بالعدل والرضا، مما يؤدي حتما إلى توطيد العلاقات الأسرية. فمشاركة الرجل في أعمال المنزل تخفف من إجهاد المرأة الجسدي، وشدد خبراء على دور الأسرة في تنمية حس التعاون عند الذكور، وعلى دور التنشئة في إرساء مفهوم التعاون وتغيير الموروث الاجتماعي الذي قد يرى أن العمل المنزلي ينتقص من الرجولة.
وفي هذا الإطار نشرت كورين فولر وهي أخصائية في العلاقات الزوجية مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن الشكوى الاكثر انتشارا من النساء اللاتي يطلبن مساعدتها، كانت تذمر الزوجات من عدم مساعدة أزواجهن في الأعمال المنزلية الا بعد الحاح وضغط.
وشوهد الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة أكثر من 1.4 مليون مرة وعلّق عليه الالاف من نساء ورجال شاركوا تجاربهم وقصصهم الايجابية او السلبية مع تقسيم مسؤوليات العمل المنزلي.
ينصح علماء نفس الرجال بعدم النظر للأمر بأنه انتقاص للرجولة وإهانة لكرامته، بل مجرد مساعدة لشريك الحياة في مسؤولية معيّنة ضمن عدد من المسؤوليات الملقاة على عاتق الزوجة، مثل: تربية الأبناء وتنظيف المنزل وتحضير الطعام، بالإضافة إلى عمل المرأة ومساعدة زوجها في تدبير نفقات المنزل.
وأكد خبراء الحياة الزوجية أن إحساس المرأة أن زوجها ليس مشغولا عنها ويقدّر مجهودها البدني، وسيلة هامة لاستقرار الحياة الزوجية وإضفاء البهجة على المنزل، كما أنها تعتبر أن وجوده بالمنزل حتى وإن لم يفعل شيئا تقديرا منه لمكانتها في قلبه.
ووصفوا امتناع الرجل عن مساعدة زوجته في أعمال المنزل بالأنانية، وهو ما يترتب عليه شعورها باليأس الذي يمنعها من القيام بواجباتها تجاهه، خاصة وأنها تواجه أمورا فوق طاقتها.
كما أثبتت دراسة أنجزت في وقت سابق أن العمل المنزلي قد يضفي المزيد من الدفء على العلاقة بين الزوجين، وأكدت أن معظم النساء يحببن اضطلاع الزوج بنصيبه من الأعباء المنزلية.
ينصح علماء نفس الرجال بعدم النظر للأمر بأنه انتقاص للرجولة وإهانة لكرامته، بل مجرد مساعدة لشريك الحياة في مسؤولية معيّنة ضمن عدد من المسؤوليات الملقاة على عاتق الزوجة، مثل: تربية الأبناء وتنظيف المنزل وتحضير الطعام، بالإضافة إلى عمل المرأة ومساعدة زوجها في تدبير نفقات المنزل.
وأكد خبراء الحياة الزوجية أن إحساس المرأة أن زوجها ليس مشغولا عنها ويقدّر مجهودها البدني، وسيلة هامة لاستقرار الحياة الزوجية وإضفاء البهجة على المنزل، كما أنها تعتبر أن وجوده بالمنزل حتى وإن لم يفعل شيئا تقديرا منه لمكانتها في قلبه.
ووصفوا امتناع الرجل عن مساعدة زوجته في أعمال المنزل بالأنانية، وهو ما يترتب عليه شعورها باليأس الذي يمنعها من القيام بواجباتها تجاهه، خاصة وأنها تواجه أمورا فوق طاقتها.
كما أثبتت دراسة أنجزت في وقت سابق أن العمل المنزلي قد يضفي المزيد من الدفء على العلاقة بين الزوجين، وأكدت أن معظم النساء يحببن اضطلاع الزوج بنصيبه من الأعباء المنزلية.