أعلن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية سيرغي كاراكاييف أن الصاروخ الباليستي الثقيل الجديد العابر للقارات "سارمات” هو "سيف القصاص والانتقام الروسي” ويمتلك خصائص تحذر الأعداء بأن البلاد محمية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن كاراكاييف قوله إن هذا الصاروخ الروسي الجديد يستطيع التحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي وكذلك وفق مسارات أخرى موضحاً أيضاً أن الصاروخ الجديد يستطيع بسهولة تخطي الدرع الصاروخي المعادي ويتم تحقيق ذلك عن طريق تقليص مجال تسارع الصاروخ بعد الإطلاق حيث يتسارع سارمات بسرعة تقارب سرعة الصواريخ الخفيفة التي تعمل بالوقود الصلب رغم أنه من النوع الذي تزيد سرعته بشكل أبطأ.
وتوقع قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسي أن يبقى هذا الصاروخ في الخدمة لمدة 50 عاماً معتبراً أن خصائصه تحذر العدو من أن روسيا محمية بشكل جيد.
عن اختيار اسم الصاروخ لفت كاراكاييف إلى أنه يعود إلى أن السارماتيين وهي قبائل إيرانية ازدهرت في الفترة بين القرنين الخامس قبل الميلاد والرابع الميلادي في جنوب روسيا واشتهرت بالشجاعة وتسلحت برماح وسهام ثقيلة وطويلة وكان لديها سيف مستقيم يثير الرعب في نفوس العدو.