كتبت الإعلامية هيا الدعجة المهتمة بالتراث الأردني العريق عبر صفحتها
معاناتها مع وزارة الثقافة وقالت :
بعد عامين ونصف من العمل على مشروع توثيق الزي التقليدي للمرأة الأردنية ورحلة بحث وجهد خلال الجائحة وظروف خاصة أصعب ، تقرر وزارة الثقافة إنها ترفض طباعة الكتاب الي حلمت فيه ، زرت الوزارة عشرات المرات للمراجعة والمتابعة ، وما رح احكي عن الدعم الخجول جداً للمشروع الي يتضمن تصوير وتصميم واستئجار أثواب وتنقل بين قرى ومحافظات ومليون تفصيلة ، لكن كملت ، وبعدها تشكلت لجنة لتقييم المشروع وهذا حقهم وتم اختيار باحثين للأسف ما عندهم معرفة كبيرة بالتراث بشكل عام فما بالكم بالأثواب تحديداً ونفسهم هذول الباحثين رفضوا يشاركوا في معلومات للمشروع ، وبعضهم قال بدون مصاري ما يعطي معلومات ، ناس كثير قالي ليش اخترتي الوزارة وفي جهات قالولي كان لازم دعمنا المشروع لأنه مشروع مهم. أخيراً وبعد التقييم والتعديل على الملاحظات البسيطة تقرر إنه يتم الانتقال للمرحلة الأخيرة وهي الطباعة .
بعد ما مرق رمضان والعيد وقلت بستنى رد على الطباعة ، برن اليوم عشان اكتشف انه نرفضت الطباعة والسبب إنه الصور المستخدمة هم صور شخصية واحدة وإنه المعلومات ضئيلة، طبعاً هذا الرد اجا بعد موافقة وانتظار كان المفروض اعرف من اول ما شافوا الكتاب كان ما ضاع كل هذا الوقت وما تعطلت بشغلي وكان على الاقل توجهت لجهة ثانية ترحب وتهتم بالمشروع وتعطيه قيمة لأنه قيمة كبيرة باعتراف كل الوزارة انه استثنائي وما ناس قدم مثله من الي الهم باع في المجال .
-استخدام صورة شخصية واحدة هذا وارد بكل الكتيبات المصورة لأنه كتاب صور زي اي كتاب للأزياء ، وقبل سنوات هيئة تنشيط السياحة استخدمت شخصية واحدة في مشروع للأثواب ، هذا طبيعي جداً .
- المعلومات الواردة هي المعلومات الي ما قدر ولا باحث من الي قرروا انها قليلة يضيف حرف زيادة عليها. ( الصور كافية ووافية لتعبر عن الثوب )
هذه أسباب مع كامل احترامي غير وافية .
رح أقوم بسحب المشروع غداً من الوزارة ، وأنا كلي أسف إنه جهات من برا البلد عم تتواصل معي عشان احكي عن تراث بلدي عندهم وبلدي الحمدلله في كل محاولاتي عم ترجعني مليون خطوة !
"أنا كان لازم فهمت الموضوع كله من لما كتبولي في العقد اسلم المشروع على CB".