قالت دراسة علمية صينية أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء بجسيمات "أم بي 2.5 " الدقيقة يزيد من خطر تدهور الإدراك وقد يؤدي مبكرا إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة الطب النفسي البيولوجي، أن تلوث الهواء ، مثل جسيمات "أم بي 2.5" الدقيقة والأوزون على المستوى الأرضي وثاني أكسيد النيتروجين، يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات عصبية سامة وقد يكون له آثار ضارة على حالة الإدراك الصحية للإنسان.
وأجرى الدراسة فريق دولي بقيادة باحثين صينيين من مستشفى هواشان بجامعة فودان ومقرها شانغهاي، استخدموا بيانات من 31573 مشاركا في دراسة استقصائية تتعلق بالصحة والشيخوخة، والمسح الصيني لطول العمر الصحي، و1131 مشاركا من دراسة جماعية حول مرض الزهايمر.
ووجدوا أن ارتفاع 20 ميكروغراما لكل متر مكعب في التعرض لجسيمات "أم بي 2.5" الدقيقة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر تدهور الإدراك بنسبة 10 بالمائة، كما أن التعرض للأوزون على المستوى الأرضي وثاني أكسيد النيتروجين، أدى إلى مخاطر عالية ولكن بتقيمات غير جوهرية.
وكشفت الدراسة أن التعرض طويل الأمد لجسيمات "أم بي 2.5" الدقيقة أدى إلى زيادة خطر تدهور الإدراك، والذي يمكن تفسيره جزئيا من خلال تراكم الأميلويد في الدماغ الذي يشير إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر .