شارك العديد من نجوم الفن والمشاهير، وشخصيات معتبرة في عزاء الفنان الراحل سمير صبري المقام حاليًا في القاهرة، بعد أن غيّبه الموت الجمعة الماضية إثر تعرضه لسكتة قلبية، ودفنه بمسقط رأسه في الإسكندرية.
وكانت المفاجأة هي عدم مشاركة ابن سمير صبري الوحيد الذي يعيش في لندن بجنازة والده، وقبل ذلك لم يتواجد في محنة مرضه، ولا حتى في عزائه بعد الوفاة.
لكن المنتج السينمائي المصري الدكتور عادل حسني الصديق المقرب للراحل سمير صبري، كشف أن الأخير لم يشاهد ابنه سوى مرتين في حياته ولذلك فإن إحساس الابن بأبيه كان منعدما، ولم يكن هناك أي اتصالات بينهما.
وأضاف حسني في تصريحات صحفية أن الفنان المصري كان قد أرسل لابنه يبلغه بمرضه وانتقاله للعلاج في مستشفى للأمراض الصدرية، وتبين أنه أرسل لابنه على عنوان قديم له كان يقيم ويعمل فيه منذ 15 عاما.
وأشار إلى أنه اتضح لاحقا أن ابنه بالفعل ترك مكانه وانتقل لمكان آخر، ولم يعلم سمير صبري أن ابنه تلقى الخطاب من عدمه.
ولفت المنتج السينمائي المصري أنه بعد وفاة سمير صبري، من المؤكد أنه وصله خبر رحيل والده من خلال وسائل الإعلام أو مواقع التواصل ولكنه لم يحضر أو يشارك.
كما كشف عادل حسني أن سمير صبري ليس له أشقاء أو شقيقات، ولكن له أبناء خال وعم ولكن لم يتواصل معه أي أحد من أبناء عمه طوال حياته أو خلال فترة مرضه، ولم يشاركوا في الجنازة وعندما حاول بعضهم المشاركة في العزاء تم طردهم، مضيفا أن من كان يتواصل ويسأل عن سمير في مرضه وحياته هم أبناء خالاته.
من جانبه؛ أكد الناقد الفني المصري عمرو صحصاح أن سمير صبري بدأ يشعر باقتراب وفاته في أيامه الأخيرة بعد أن أبلغه الطبيب المعالج بأن قلبه مُتعب للغاية، وأنه مُعرض للتوقف في أي وقت.
وأضاف أن صبري تخوف من الجلوس في منزله بالمهندسين بمفرده خشية أن يرحل دون أن يشعر به أحد، لذلك قرر المكوث في فندق بمنطقة الزمالك، حتى رحل بالفعل بعد أيام قليلة من جلوسه بالفندق.