كشف المطرب المصري مصطفى كامل تفاصيل الأزمة الصحية الشديدة التي ألـمَّت به أخيراً.
وأكد كامل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج «حضرة المواطن» عبر قناة «الحدث اليوم»، أنه تعلم من هذه المحنة أن الحياة لا تستحق أي توتر، مشيراً إلى أن الحياة لا تستحق صراعاً أو جرياً أكثر من اللازم.
وقال: «ذهبت إلى الموزع باسم منير للتحضير لأغنية جديدة، وفي الطريق شعرت بأنني مرهق، وقلت لزوجتي كذلك، فقالت: لي لا داعي للمشوار وارتاح، لكنني ذهبت، وأنا عند الموزع شعرت بأنني لست على ما يرام».
وأضاف: «بعد رجوعي من عند الموزع، وتحديداً الساعة السادسة صباحاً عند ميدان العباسية، شعرت بسكرات الموت، فروحي انقبضت، عيني مزغللة، العربيات التي أمامي وحولي لا أراها جيداً، يدي ترتعش، وظللت أتشاهد، وشعرت بالفعل أنها النهاية».
وتابع: «بعدها أمسكت بالتليفون كأنني قمت بمحاولة صعبة جداً، وقلت لزوجتي أنا أتشاهد وأشعر بالموت، ومن فضلك أرسلي ابني حتى لا أنهار أو أقع من فوق كوبري أكتوبر».
وذكر أنه لم يدرِ بعدها بأي شيء، حتى أفاق في المستشفى وخضع لرسم قلب، موضحاً أن استشاري المخ والأعصاب قال له إنها أزمة عصبية أسوأ كثيراً من الأزمة القلبية».
وأردف: «شعرت بأنني وصلت لمرحلة اللاعقل خلال هذه الأزمة.. الحمد لله أنا في حال أفضل كثيراً حالياً، وأدعوا الجميع أن يترك أمره لله سبحانه وتعالى، فالحياة لا تستحق صراعاً».