أكد مقرر اللجنة القانونية النيابية غازي ذنيبات أن المرحلة المقبلة هامّة في عمر الدولة باعتبارها مرحلة تطبيق عملي للإصلاحات السياسية التي أقرت موخرًا.
وأضاف ذنبيات، خلال لقائه اليوم الأربعاء بدار مجلس النواب وفداً طلابيًّا من جامعة جدارا، أننا ننظر بإيجابية لدور الشباب الذي نبني عليه كثيرًا من الأمل للنهوض بواقع الأردن ودعم مسيرته خاصة وأن مسيرة الإصلاح السياسي ركزت على دور الشباب والمرأة الأردنية بهدف تمكينهم وتعزيز مشاركتهم سياسيًا.
وشدد على ضرورة عدم الالتفات للشائعات المغرضة النابعة من بعض مواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبحت تشكك بجميع الإنجازات التي حققتها الدولة وتوجه الرأي العام إلى السلبيات أكثر من الإيجابيات.
ولفت ذنبيات، بحضور النائبين علي الطراونة ويزن شديفات، إلى أن الظروف الاقتصادية أثرت بشكل كبير على ثقة المواطن بمؤسساته إلّا أن الأردن استطاع تجاوز كثير من التحديات والأزمات سيما جائحة كورونا مما يدعونا إلى ضرورة الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية وإعادة الثقة بمؤسساتنا الوطنية.
واستعرض ذنبيات طبيعة العلاقة القائمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، موضحًا آليات العمل في تلقي مشاريع القوانين وكيفية تناولها وإحالتها وإقرارها.
كما بين دور السلطة التشريعية بغرفتيها مجلسي الأعيان والنواب وآلية العمل التشريعي المناط بها والدور الرقابي الذي يمارسه مجلس الأمة على السياسات العامة للحكومة، إضافة إلى الشكل والهيكل الداخلي لمجلس النواب ومهام ووظائف اللجان الدائمة والمكتب الدائم والكتل النيابية.
وفي إجابته عن تساؤلات وملاحظات المقدمة من الوفد الطلابي حول الإصلاحات السياسية على قانوني الأحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية ومدى إمكانية انخراط الشباب في العمل الحزبي والسياسي، قال ذنبيات إن التعديلات التي أقرت على الدستور والأحزاب والانتخاب ضمنت مجموعة التسهيلات لوصول الشباب لمواقع صنع القرار، ومن أبرزها تخفض سن الترشح لفتح المجال أمام الشباب للمشاركة في الحياة السياسية.
وتابع أن التعديلات التي جاءت على قانون الأحزاب ضمنت حق مشاركة الشباب في الأحزاب السياسية لبناء جيل واعي ومثقف يبنى عليه لمواجهة التحديات في المستقبل.