احتفلت النجمة السورية سلاف فواخرجي وطليقها المخرج والفنان وائل رمضان بعيد ميلاد ابنهما الأكبر حمزة، وسط حضور فني.
وجرى الاحتفال بعيد ميلاد حمزة على هامش تصوير الفيلم السينمائي "كازي روز" الذي تشارك فواخرجي في بطولته ويتولى طليقها وائل رمضان إخراجه، في أول عمل فني يجمعهما بعد الانفصال. كما يشارك ابنهما حمزة في بطولة الفيلم.
ونشر وائل رمضان، عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" صورة من الاحتفال، حيث ظهر برفقة سلاف فواخرجي وابنيهما "حمزة" و "علي" وهم يتشاركون تقطيع تورتة عيد الميلاد.
ووجه وائل رسالة لابنه بمناسبة يوم ميلاده وقال فيها: "حمزة.. صديقي الأقرب لي.. ليس للحب الذي أحمله لك.. من صفات أو جمل معبرة.. يكفي أن أقول لك بأنك سويداء القلب لا بل وأنت القلب وما يحمل".
وأضاف: "أتمنى لك أيام تشبه روحك النقية الصافية الطاهرة.. لأنك تستحق كل ما هو جميل مثلك.. صديقك وائل كل الشكر لأسرتي.. أسرة فيلم "كازي روز" على هذه المفاجأة اللطيفة".
وتزوجت سلاف من أيمن عام 1999 أثناء دراستها الجامعية، وهي الزيجة الوحيدة في حياتها، وأثمرت عن ولدين: حمزة وعلي.
وأعلنت الفنانة السورية في أبريل/ نيسان الماضي عبر حسابها الشخصي على "أنستقرام"، انفصالها عن وائل رمضان، مؤكدة أن حبهما سيدوم حتى بعد طلاقهما. واعتبرت سلاف فواخرجي نفسها "غير جديرة بوائل رمضان" على حد وصفها، موضحة أنها حاولت أن تكون على قدر المسؤولية، وهو ما فشلت في تحقيقه.
علاقة "سلاف" بـ"وائل" بدأت قبل عِقدين من الزمن، وسط أجواء غلب عليها حب شديد، وصل إلى حد الجنون في عدد من المواقف، خاصة حينما طلب الأخير الزواج من ذوي الأولى، فقال لهم وهو واقفا أمام باب المنزل: "إمّا أن تقبلوا تزويجي من سلاف أو أرحل".
هذا الطلاق، ليس الأول بين سلاف ووائل، حيث سبق لهما الانفصال قبل 18 عاما، وبعد عامين فقط من الزواج. إعلان "سلاف" أن عدم التفاهم هو سبب الطلاق، لم يمنع بعض الوسائل الإعلامية حينها من بث أخبار، تفيد أن سر الانفصال هو خيانة الزوج لزوجته، حتى ردت بشكل قاطع: "لا أحب هذه الكلمة إطلاقًا. وائل رجل رائع".
وتابعت "سلاف" دفاعها عن "وائل"، خلال حوار لـ "سيدتي": "كنا نحب بعضنا بعد الطلاق وتابعنا العمل سويًا في مسرحية (لشو الحكي) للكاتب محمد الماغوط، ومن بطولتنا وائل وأنا وإخراجه حتى بعد إجراء مراسم الطلاق، زارنا وائل في المنزل وتناول الغداء معنا بشكل عادي".
وبعد فترة قصيرة، عجز الطرفان عن العيش بمفردهما، ولأن ارتباطهما بدأ بغرابة، كان قرار العودة على نفس الدرجة، فروت "سلاف": "لم يكن لدينا نية مسبقة. كنا نمرح سويًا كصديقين يلتقيان كل يوم في العمل. كنا نخاف على بعضنا. وبين ليلة وضحاها كان قرار العودة".
ورغم امتداد علاقتهما منذ عودتهما قبل 18 عامًا، انفصل الحبيبان سلاف فواخرجي ووائل رمضان دون مقدمات، في سيناريو يشبه ما حدث في سنة 2004.