نظم نادي الشبيبة المسيحي الأردني في الزرقاء ، مساء أمس السبت، محاضرة للباحث والمؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي، بعنوان محطات مضيئة في تاريخ الأردن، بحضور رئيسة النادي فاتن سميرات وجمع من الناشطين والكتاب والمهتمين .
وتحدث الدكتور المجالي عن الثورة العربية الكبرى، والشريف الحسين بن علي، ورصاصته الأولى من مشارف مكة عام 1916 التي شكلت البداية لبناء دولة العرب الكبرى ، الا ان الاستعمار البريطاني والفرنسي، وعبر ما سمي باتفاقيات سايكس بيكو عام 1916 ووعد بلفور البريطاني عام1917 أحبط هذا المشروع الوطني العروبي .
وتحدث عن محطات في الاستقلال الأردني واخراج امارة شرق الأردن وأجزاء من سوريا ولبنان من وعد بلفور المشؤوم على الأمة العربية ، لافتا الى دور قواتنا المسلحة الأردنية التي حملت معنى الإخلاص للواجب وقدسية العمل ومعنى المواطنة الحقيقية .
وأكد الدكتور المجالي إن الاستقلال محطة مهمة ننظر إليها من خلال ما تحقق من انجازات منذ تأسيس الدولة الأردنية بجهود الهاشميين ، بالرغم من التحديات التي أحدقت بالأردن وتجاوزها بصلابة وثبات ووعي أبنائه،عارضا ما حققه الأردن على مختلف الصعد بعد الاستقلال وبناء مؤسساته الدستورية المختلفة، ودور القوات المسلحة في الدفاع عن فلسطين والقدس.
وأعقب المحاضرة حوار ، أداره الكاتب الدكتور عيسى حداد ، تركز على دور الهاشميين في صناعة الاستقلال والحفاظ على أمن واستقرار الوطن والوقوف بوجه التحديات والصعوبات التي يواجهها الأردنيون تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، ممثلة بعميد آل هاشم الملك عبد الله الثاني ابن الحسين .